ویلکرسون يتنكر طرح برنامج إیران الصاروخي في المفاوضات
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

ویلکرسون يتنكر طرح برنامج إیران الصاروخي في المفاوضات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ویلکرسون يتنكر طرح برنامج إیران الصاروخي في المفاوضات

مساعد وزیر الخارجیة الأميرکي الأسبق
نیویورك ـ ارنا

قال مساعد وزیر الخارجیة الأميرکي الأسبق، ان الصواریخ الإیرانیة البالیستیة، موضوع منفصل عن برنامجها النووي، وطرح هذا الموضوع في المفاوضات النوویة، یثیر الاستغراب ویمکن ان یشیر الی سعی بعض الاجنحة في اميرکا لافشال المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1.
واضاف ویلکرسون في تصریح لارنا، ان ایران لاتشکل تهدیدا للاخرین لاسباب تاریخیة وثقافیة، والصواریخ الإیرانیة البالیستیة ذات طابع دفاعي ولایمکن الاستیعاب لماذا اثیر هذا الموضوع في الجولة الاخیرة من المفاوضات النوویة.
وصرح بان برنامج إیران العسکري للاغراض الدفاعیة البحتة، واعلاني هذا یأتي بوصفي رجل عسکري وقضیت اربع سنوات فی وزارة الخارجیة الاميرکیة.
واضاف : الدلیل علی ما أقوله هو ان ایران من الناحیة الثقافیة والدینیة والتاریخیة والظروف الاجتماعیة للمجتمع الایراني وکذلك قیادته تؤکد جمیعها ان هذا البلد لایشکل تهدیدا للاخرین وتاریخه یثبت هذا الموضوع .
واعتبر ویلکرسون الذي استبعد من فریق کالین باول وزیر الخارجیة الأميرکي الاسبق بسبب انتقاده لسیاسة ادارة بوش الخارجیة، ان النفوذ في منطقة الخلیج الفارسي هو الموضوع الاساسی بین ایران واميرکا وقال ان الامن والاستقرار لن یعودان الی العراق وافغانستان ولن یتم التوصل الی حل سیاسی للحرب الداخلیة في سوریة، الا بقیام ایران واميرکا باجراء الحوار بینهما حول هذه القضایا في اجواء من الثقة .
وبخصوص جولة المفاوضات الشاقة الأخیرة التي جرت بین ایران ومجموعة 5+1 واثارة برنامج ایران الصاروخي خلال المفاوضات، اوضح المسؤول الاسبق في الخارجیة الامریکیة : أعتقد ان البرنامج الصاروخي وبرنامج ایران النووي، موضوعان منفصلان بعضهما عن بعض . بمعنی ان ایران والدول الست الکبری توصلا الی تفاهم مشترک لطرح الموضوع النووي فقط في المفاوضات.
وقال ویلکرسون : أنا لا أشعر بأي تهدید من طرف برنامج ایران الصاروخي لا علی المدی القصیر ولا البعید واستغرب لماذا اثیر هذا الموضوع في المفاوضات، لکن یرجح بان البعض یسعی الی افشال المفاوضات.
واوضح ویلکرسون ردا علی هذا السؤال : هل هؤلاء الاشخاص في داخل ادارة اوباما ؟ قال : بالتاکید هؤلاء الاشخاص موجودین في داخل وخارج الادارة الاميرکیة وینشطون علی المستوی الرسمي وشبه الرسمي امثال دنیس رایس الذي یحاول عدم وصول المفاوضات الی نتیجة.
واکد المسؤول الأميرکي الاسبق علی ضرورة قبول اميرکا ان ایران من اکثر الدول استقرارا وانسجاما وبالتاکید قوة في منطقة الخلیج الفارسي .
وشدد ویلکرسون علی اهمیة تحسین العلاقات بین ایران واميرکا لاستقرار وترسیخ السلام في المنطقة .


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ویلکرسون يتنكر طرح برنامج إیران الصاروخي في المفاوضات ویلکرسون يتنكر طرح برنامج إیران الصاروخي في المفاوضات



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab