خطيب جمعة الفلوجة سننتصر في رمضان على الظالمين
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

خطيب جمعة الفلوجة: سننتصر في رمضان على الظالمين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خطيب جمعة الفلوجة: سننتصر في رمضان على الظالمين

بغداد- جعفر النصراوي

أكد إمام وخطيب جمعة اعتصام الفلوجة الجمعة، أن شهر رمضان هذا العام، سيشهد انتصارا لقضية المعتصمين على الظلم والظالمين، مثلما انتصر المسلمون على المشركين في معركة بدر الكبرى.  وفيما دعا المعتصمين إلى السير خلف علماء الدين وفقهاء أهل السنة والجماعة، طالبهم بالصمود لإحقاق الحقوق واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتحقيق جميع المطالب. وقال عبد السلام المشهداني في خطبة الجمعة التي اطلق عليها عنوان (بحكمة فقهائنا يستمر حراكنا) انه "في ظل الاعتصامات السلمية وتواصل الحكومة في مماطلتها وتسويفها لحقوق المعتصمين، ما يزال المعتصمون يخرجون خلف فقهاء أهل السنة والجماعة"، مؤكدا أن "ساحات الاعتصام ستبقي خلف العلماء كونهم أهل القضية والقادة للجمهور الى حين إحقاق الحقوق". وأضاف المشهداني أن "ساحات الاعتصام في الأنبار والمحافظات الثائرة ستعمل ضمن توجيهات علماء الدين والفقهاء وسنسير خلفهم حتى تعمل الحكومة على تنفيذ الحقوق والمطالب دون مماطلة وتسويف وكذب وتزوير للحقائق". وأكد المشهداني أن "شهر رمضان سيشد انتصارا لقضية المعتصمين على الظلم والظالمين، كون رمضان كان فيه الفرقان وأهم معارك المسلمين مع المشركين منها معركة بدر الكبرى". وطالب المشهداني "المعتصمين بالصمود لإحقاق الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وتواصل المظاهرات والاعتصامات السلمية من أجل تحقيق المطالب". وأشار المشهداني إلى أن "خروج المعتصمين كان لأهداف واضحة ضمن الدستور والقانون، منها كف الأذى عن أهل السنة والجماعة وتهديد المليشيات وعصابات القتل والتخريب واسترداد الحقوق كاملة ومحاسبة قتلة المعتصمين في الفلوجة والموصل والحويجة من قبل أفراد من الجيش". وتابع المشهداني أن "الحكومة تراهن على شهر رمضان لفك الاعتصامات وإنهاء الحراك السلمي، ونحن نقول لهم "أن رمضان لن يزيدنا إلا عزيمة وصبرا في مواصلة الاعتصامات في ساحات المحافظات الثائرة". وكان الطريق الدولي السريع شرق الفلوجة حيث أقيمت الصلاة ، شهد توجه مئات الألاف من المصلين لتأدية صلاة الجمعة من جموع الشيوخ والشباب والأطفال الذين لم يمنعهم حر الصيف من الجلوس على الطرق الدولي في درجات الحرارة المرتفعة مستخدمين قبعات الراس والمضلات للوقاية من أشعة الشمس مع توزيع قناني مياه الشرب الصغيرة الباردة، في وقت رفعوا لافتات كتب عليها "علماء ديننا وفقهاؤنا هم قادتنا"، مع رفع العلم العراقي القديم والجديد ورايات العشائر في الأنبار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب جمعة الفلوجة سننتصر في رمضان على الظالمين خطيب جمعة الفلوجة سننتصر في رمضان على الظالمين



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab