الحزب الشيوعي السوداني يتهم الحكومة بانتقاص السيادة الوطنيّة
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

الحزب "الشيوعي" السوداني يتهم الحكومة بانتقاص السيادة الوطنيّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحزب "الشيوعي" السوداني يتهم الحكومة بانتقاص السيادة الوطنيّة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

اتهم الحزب "الشيوعي" السوداني النظام الحاكم بالنكوص والتراجع عن جوهر ومضامين ومعالم الاستقلال، معتبرًا أنَّ سياساته أدَّت إلى تمزيق وحدة الوطن، عبر انفصال الجنوب، وأنَّ السودان أصبح دائراً في فلك محاور خارجية، ما انتقص من السيادة الوطنية. وأشار المكتب السياسي للحزب "الشيوعي"، في بيان له، إلى أنَّ "سياسات التحرير الاقتصادي أضعفت الاقتصاد الوطني"، موضحًا أنَّ "سياسات النظام فاقمت الأزمة الوطنية، وعصفت بالبلاد اقتصادياً وسياسياً وأمنيًا"، مضيفا أنَّ "تحالف المُعارضة أجمع على أنَّ البديل يكمن في تقليص الصرف على الأمن والدفاع، البالغ أكثر من 70% من الموازنة السنوية، واسترداد المال العام المنهوب عبر الفساد، وإيقاف السياسات الحربية". وأكّد البيان أنَّ "الحكومة القائمة ترفض الحل السياسي القومي، بمشاركة كل القوى السياسية لأزمة دارفور، ولجأت إلى الحلول العسكرية، والأمنية، والانخراط في الاتفاقات الثنائية والجزئية"، مشيرًا إلى التطورات في دارفور، التي تفرض السلطات فيها حالة الطوارئ لأكثر من20 عاماً. وشدّد الحزب "الشيوعي" السوداني على أنَّ "الحكومة ترفض كل مقترحات الجماهير والقوى السياسية المعارضة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بما يقود لإيقاف الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حتي يمكن تدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية"، معبرًا أنَّ "الشمولية وسياساتها وقوانينها لن تلد إلاَّ دستوراً شمولياً وانتخابات مزيفة، على غرار انتخابات نيسان/أبريل 2010، التي اكتسحها الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني)، بنسبة أكثر من 97%". من جانبه، أكّد نائب رئيس حركة القوى الجديدة الديمقراطية "حق" أحمد شاكر أنَّ "بلاده تعيش أزمة حقيقية في المجالات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية"، معتبرًًا أنَّ "النظام الحاكم تسبب في كل هذه الأزمات". وأضاف شاكر، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الحل يكمن في رحيل النظام، وإسقاطه، وتكوين حكومة انتقالية، يُمثل فيها الجميع، وتشرف على قيام إنتخابات حرة ونزيهة". وطالب النظام الحاكم بالرحيل، ووصف التغييرات التي أعلن عنها أخيرًا الحزب الحاكم بأنها "لا تعني شيئًا لاسيما أنَّ سياساته القديمة مستمرة"، موضحًا أنَّ "المعارضة متمسكة بخيارها، المتمثل في إسقاط النظام عبر ثورة، شعبية تقتلعه من جذوره".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الشيوعي السوداني يتهم الحكومة بانتقاص السيادة الوطنيّة الحزب الشيوعي السوداني يتهم الحكومة بانتقاص السيادة الوطنيّة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab