يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

افتتحت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، بالتعاون مع معهد أبحاث السِلم في جامعة الخرطوم، مؤتمراً بشأن فهم الصراعات القبلية في دارفور، حضره حوالي مئة شخص من أساتذة الجامعات والأكاديميين والناشطين الدارفوريين. وأوضحت البعثة، الاثنين، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أنّ "المؤتمر ناقش القضايا الرئيسة المتعلقة بأسباب وعواقب العنف القبلي في دارفور، والمصالحة"، مشيرًا إلى أنَّه "سيقدم المشاركون توصيات عملية بشأن أفضل السبل لحل هذه الصراعات". ولفت الممثل الخاص المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور محمد بن شمباس، في كلمته الافتتاحية إلى أنّ "العام الماضي شهد عدداً غير متوقعاً وغير مسبوقاً من الاشتباكات القبلية في جميع أنحاء دارفور". وأضاف "لقد أدى هذا الإزدياد المفاجئ، في الصراعات القبلية العنيفة، إلى تعقيد احتمالات التوصل لسلام دائم، وإلى استقرار الوضع المتأزم، الذي طال أمده في دارفور، وأدى إلى تفاقم انعدام الأمن، وخلق المزيد من التشريد، وصرف الانتباه عن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، فضلاً عن إعاقة الحوار الداخلي المنشود". وبيّن رئيس الـ"يوناميد" أنّ "البعثة قدّمت الدعم اللوجستي لجهود حكومة السودان، والسلطة الإقليمية لدارفور، بغية إنهاء القتال وتسهيل اتفاقات السلام بين القبائل المتحاربة"، مشيرًا إلى أن "اليوناميد دشّنت مؤتمرات رئيسية في الخرطوم، وفي ولايات دارفور، في حضور سكان دارفور، من جميع الأطياف والإنتماءات القبلية والسياسية، بغية تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات". من جانبه، أكّد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي أنّ "الصراعات القبلية ليست بجديدة، ولكنها تصاعدت بسبب الإستقطاب الإثني الحاد". وأرجع أسباب اندلاع بعض هذه الصراعات القبلية إلى "صدامات على الموارد وملكية الأراضي، حيث تكمن المشاكل في سوء إدارة الموارد الغنية في دارفور". ورأى الدكتور سيسي أنّه "للتوصل إلى الحل ينبغي أن يركز على جمع الأسلحة من القبائل، وفرض سلطة الدولة، وتعزيز القوات النظاميّة، بالتزامن مع تنفيذ جميع توصيات المؤتمرات وورش العمل، وإعادة هيكلة الحكم الاتحادي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab