اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"اليونيسيف" تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "اليونيسيف" تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة

جنيف - قنا

ذكرت منظمة اليونيسف أن الأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدة حمص القديمة بدا عليهم الهلع، والهزال الواضح، وإن المنظمة توفر لهم الإمدادات الغذائية الضرورية، موضحة أنه قد تم إجلاء ما لا يقل عن خمسمائة طفل من البلدة خلال الهدنة الإنسانية التي ستستمر حتى اليوم /الأربعاء/. يشار إلى أن إجلاء الأطفال هو جزء من عملية الإغاثة التي تقودها اليونيسيف والهلال الأحمر السوري في سياق وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الأطراف وسمح أيضا بمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع. وتتم هذه العملية بين الأمم المتحدة تحت قيادة المنسق المقيم للشؤون الإنسانية وكذلك طاقم الهلال الأحمر العربي السوري. وتساهم اليونيسف كشريك في هذه العملية، وتشارك في تزويد العائلات والمدنيين الذين تم تسهيل إخراجهم من حمص القديمة، بخدمات إنسانية من لباس وغذاء ودواء، وحتى الآن تم تسهيل مغادرة ما يقارب من خمسمائة رجل وعشرين امرأة حوامل، وتم تسهيل إعداد مراكز للإيواء وتزويدهم بالخدمات اللازمة. وذكرت اليونيسيف ان الأوضاع صعبة ،وهناك أناس بقوا زمنا طويلا في المدينة القديمة بحمص، وبالطبع هناك مشاكل فيما يتعلق بالتغذية، والأدوية . وقد تمكنت المنظمة من إعطاء اللقاحات حتى ضد شلل الأطفال للذين خرجوا، وكذلك تزويدهم بخدمات أساسية عند خروجهم، وتوفير غرفة لحماية ورعاية الأطفال جميعهم حتى سن الثامنة عشرة، بما في ذلك الأطفال ذوو السن الحرجة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وقد ساعدناهم على أن يكونوا في مراكز إيواء وتمت حمايتهم ورعايتهم. وأشارت اليونيسيف إلى أن هذه العملية لها بعدان: بعد المساعدة وتسهيل مغادرة المدنيين الذين يريدون الخروج إلى حمص، والكثير منهم أراد الخروج إلى منطقة الوعر بحمص، وهناك بعد ثان، وهو إدخال المساعدات. وتقدر المنظمة عدد الأطفال الذين كانوا في حمص القديمة بنحو ألف طفل، والآن تقدر أن نصف هؤلاء الأطفال قد تم تسهيل مغادرتهم من حمص القديمة، وأن هذه قد تكون بداية جيدة للسماح بالوصول والولوج إلى حمص القديمة ومساعدة المدنيين في عقر دارهم، وكذلك تسهيل مساعدة المدنيين الذين يريدون الخروج إلى حمص وإلى مناطق أخرى في سوريا. وأكدت المنظمة أن تواجدها بحمص، يعد نوعا من الحماية وقد ساعدت الأطفال ما بين سن الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وعملت على تزويدهم بالخدمات الأساسية وحمايتهم في مراكز الإيواء وتتابع قضية اعتقال السلطات السورية لنحو ثلاثمائة شخص من بينهم أطفال تحت سن الثامنة عشرة ويخضعون للاستجواب، عن طريق وجودها الميداني في حمص. وأكدت المنظمة أن التحديات كبيرة، والمناطق الأخرى التي يصعب الوصول إليها متعددة، ومنها ما هو في ريف دمشق وحلب ودرعا وغيرها، وتسعى المنظمة للوصول لهذه المناطق لإيصال المساعدات الإنسانية، ومناشدة جميع الأطراف تسهيل هذا الامر، وبذل الجهود للوصول إلى حل سياسي ، الذي تعتبره المنظمة افضل  طريق إلى ايصال المساعدات ورجوع السلم والأمن لسوريا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة اليونيسيف تشير إلى سوء أوضاع الأطفال في مدينة حمص القديمة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab