الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور
الخرطوم - العرب اليوم

أكد وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، بشأن المنطقتين، "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع عادت لمربعها الأول، بعد أن طرح وفد الحركة الشعبية موقفا جديدا بالتفاوض بشأن مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات.
وقال رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور، وفقا لشبكة الشروق السودانية مساء "الاثنين"،"إن الجولة عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركة الشعبية، قالت إنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري"، وزاد "أنه بعد عمل شاق فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، ويجب أن نناقش الاتفاق الإطاري".
وأشار إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 شباط/فبراير الماضي، ظل يرفض من وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، باستمرار، لافتا إلى ضرورة مناقشته ليمثل مرجعية للتفاوض.
وأكد غندور، أن الوفد الحكومي سيبقى في مقر المفاوضات في أديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض.
وأعلن وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، تمسكه باتفاق (نافع، عقار) كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.
وأشار الوفد، في بيان له، إلى أن وفد الحكومة السودانية يريد الذهاب مباشرة إلى اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات.
وقال البيان إنه بعد مجهود طويل اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولا إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن 423 وقرار مجلس الأمن الدولي 2046، التي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق تموز/يوليو 2011 المعروف باسم (نافع، عقار).
وتواصل لجنة الوساطة الأفريقية اجتماعاتها المكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab