مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة

الجهاديون العائدون من سورية
القاهرة – محمد الدوي

كشفتْ مصادر أمنية رفيعة المستوى إلى "العرب اليوم"، أن "جهازي الأمن الوطني والمخابرات، أسَّسا وحدات مشتركة بينهما لملاحقة العائدين من سورية، عقب تلقي معلومات تكشف تزايد أعدادهم في ليبيا والسودان، عند ما يسمى بـ"مدق وجبل الأربعين"، وأيضًا داخل غزة".
وأضافت المصادر، أن "الغرض من الوحدة الجديدة ملاحقة كل العائدين من سورية، ولاسيما الذين لهم علاقات بتنظيمي؛ "القاعدة"، و"داعش"، مُؤكِّدة أن "بدء العمل في تلك الوحدة تحت اسم "وحدة متابعة ورصد العائدين من سورية"، وأن الأجهزة الأمنية بدأت تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالأعداد التي سافرت إلى سورية، وقت حكم جماعة "الإخوان" لمصر".
وأوضحت المصادر، أن "الوحدة الجديدة توصلت إلى ما يقرب من 4 آلاف مصري تدربوا فترة داخل معسكرات في مصر، قبل المغادرة إلى سورية، وأن تلك الأعداد بدأت تعود تدريجيًّا إلى ليبيا السودان، لتشكيل تنظيمات جهادية كبيرة تستهدف الجيش والشرطة في مصر".
وأضافت، أن "جهاز الأمن الوطني توصل إلى معلومات مُؤكَّدة تكشف عن بدء جماعة "الإخوان" التفاوض مع عناصرها الموجودة في سورية للعودة إلى مصر، لإشعال البلاد بالفوضى"، مُؤكِّدة أن "الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات خطيرة تكشف أن العناصر المصرية التي حاربت في سورية، منهم من سافر إلى أفغانستان، ويريد العودة لمصر من أجل الجهاد ضد قوات الجيش والشرطة، وإثارة الفوضى في البلاد".
وأشارت المصادر، إلى أن "الأجهزة الأمنية تأكدت من خلال معلومات أن هناك عمليات جذب لعناصر الإرهابية من سورية إلى ليبيا للعمل كمرتزقة داخل الأراضي الليبية، وأن هناك عددًا من العراقيين والتونسيين انضموا أخيرًا إلى المعسكرات الموجودة في ليبيا، لتدريب عناصر "الإخوان".
وأضافت المصادر، "بدأنا إعداد قائمة لكل من سافر إلى سورية في عهد "الإخوان" وجمع معلومات عنهم وعن عائلاتهم، وحصلنا على قائمة بأسماء شخصيات مصرية تقود المصريين في سورية، ولهم اتصالات بعناصر إرهابية في ليبيا، منهم؛ سعيد المراغي، وشادي حسنين، وكريم العمدي، وإسماعيل سليم، وتلك العناصر عملت خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، على جذب الطلاب للجهاد في سورية مقابل الأموال، وانتقلت إلى ليبيا منذ فترة قصيرة، ومعها أعداد من المصريين آتيين من سورية، انضموا إلى معسكرات جهادية في الدرنة في ليبيا، للتصعيد ضد قوات الجيش والشرطة"، مضيفة أن "خلال حكم الرئيس المعزول مرسي، سافر عدد من طلاب الأزهر إلى سورية للجهاد، وتربطهم علاقات قوية بـ"الإخوان".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة مصادر أمنيَّة تكشف أنَّ 4 آلاف شخص غادروا مصر للجهاد في سوريَّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab