إنقسام في تونس بعد الحكم بالسجن على مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إنقسام في تونس بعد الحكم بالسجن على مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إنقسام في تونس بعد الحكم بالسجن على مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي
تونس ـ عمان اليوم

أصدرت محكمة تونسية، مساء الثلاثاء، أحكاما بالسجن تتراوح بين سنة ونصف و 4 سنوات، على 4 صناع محتوى مشهورين، بتهمة التجاهر عمدا بالفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة ومنافية لقيم المجتمع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاءت هذه الأحكام، بعد أكثر من أسبوع من بدء النيابة العامة ملاحقة صنّاع المحتوى "الهابط والخادش" للأخلاق على تطبيقي "تيك توك" و"إنستغرام"، بأمر من وزارة العدل التي طالبت باتخاذّ الإجراءات القانونية ضدّ كل من يتعمدّ إنتاج أو عرض أو نشر بيانات أو بثّ صورا ومقاطع فيديو على هذه المنصات، تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية والمجتمعية وتتعارض مع الآداب العامة.

لكن إصدار أحكام بالسجن على صنّاع المحتوى، أثار انقساما لدى الرأي العام في تونس وردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين اعتبروها خطوة لحماية المجتمع من الفساد والانحطاط وفرض الانضباط، ومنتقدين وصفوها بالأحكام القاسية ويرونه تقييدا لحرية التعبير.

وفي هذا السياق، يرى الصحفي نبيل الشاهد، إن الأحكام الصادرة ضدّ صنّاع المحتوى بتهم أخلاقية "تدمي القلب"، وستدمر عائلات بسبب أبواب السجن المشرّعة"، مؤكدا على أنّه "ضدّ الأحكام السجنية رغم أنّه ضد طوفان الرداءة التي تميزّ محتويات وسائل التواصل الاجتماعي"، واقترح فرض غرامات مالية ضد أصحاب هذه المحتويات كوسيلة رادعة، لأنها ستحاربهم في صميم مكسبهم وهو الربح المادي.

وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك " للأسف أغلب نجوم التيك توك و الانستغرام هم من نجوم الصدفة و من ذوي المستوى التعليمي المحدود، يقدّمون محتوى هزيلا و أحيانا لا معنى له أو بذيئا، لكنهم جنوا من وراء ذلك شهرة سريعة و داهمتهم حياة جديدة مبهرة من وراء شاشات هواتفهم و انساقوا وراء هذه الدوامة بلا كوابح، خاصة مع تراكم الربح المادي السريع".

وتفاعل الناشط إسكندر الورتاني مع الموضوع قائلا، "أنا مع فرض عقوبات على صناع المحتوى الهابط و الخادش ولكن ليست بهذه الأحكام السجنية القاسية ودون سابق إنذار"، بينما اعتبر مدوّن آخر، أن "الفساد" الذي قاموا بنشره هؤلاء "أكثر قسوة وأشد ضررا على المجتمع".

وفي الفترة الأخيرة، تعالت الانتقادات في تونس ضدّ صنّاع المحتوى، بعد انتشار مقاطع فيديو غير أخلاقية وتحوّل تطبيق تيك توك إلى منصة للسب والشتم ووسيلة للتسول، وسط مطالبات للدولة بالتدخلّ والقيام بدورها الرقابي من أجل محاربة المحتوى السيئ والحفاظ على الذوق العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تيك توك" يُرسخ موقعه في عالم الإعلام ويصبح مصدر الأخبار الرئيسي للشباب

تيك توك يحاول إقناع المشرعين الأوروبيين بأنه لا يمثل تهديدًا أمنيًا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقسام في تونس بعد الحكم بالسجن على مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي إنقسام في تونس بعد الحكم بالسجن على مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab