2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

*الهجمات بدأت بقتل رسامي صحيفة "شارلي إبدو"

2015 عام التطرف وسفك الدماء في "عاصمة النور"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 2015 عام التطرف وسفك الدماء في "عاصمة النور"

المواطنون الفرنسيون
باريس ـ مارينا منصف

شهدت باريس الجمعة الماضية مذبحة دموية، هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتطرفة التي جلبت الخوف وسفك الدماء إلى فرنسا هذا العام.

2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور

وصدم المواطنون الفرنسيون من الهجمات المتكررة على مدار العام 2015، بدءًا من عملية قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة "شارلي إبدو" في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبعد 5 أشهر قطع متطرف إسلامي رأس رئيسه وحاول تفجير محطة الغاز الصناعي التي تملكها الولايات المتحدة الأميركية في ضواحي ليون، أما في تموز/ يوليو تسبب مسلحون مدججون بالسلاح الآلي في جرح 3 أشخاص على قطار فائق السرعة في فرنسا قبل أن يتصدى لهم عدد من الركاب.

وادعى المتطرفون أن الهجوم المروع الأخير هو للانتقام من فرنسا لاشتراكها في الغارات الجوية ضد داعش في سورية والعراق.

ولا تزال المخاوف من أن تكون فرنسا هي الدولة المختارة لهجمات متطرفة أخرى، مع تصاعد القلق من نجاح المتطرفين في تجنيد فرنسيين جدد للانضمام إليهم من الأفراد الضعفاء في الضواحي المسلمة المكافحة الفقيرة العاصمة.2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور

 

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي قتل 3 مسلحين متطرفين و17 شخصًا إثر هجمات متطرفة منسقة عبر باريس، تضمنوا صحافيين وأفراد من الشرطة والذين قتلوا على مدار 3 أيام، بما في ذلك إطلاق النار على صحافيي مجلة شارلي إبدو، والمعروفة بهجومها الساخر على الإسلام والديانات الأخرى.

واستهدف المهاجمان، شريف وسعيد كواتشي، شقيقان فرنسيان المولد من أصل جزائري، المجلة لنشرها رسوم كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد "ص".

وكان من بين القتلى المحرر الجريء ستيفان تشاربونيير، الذي تجرأ على السخرية من كل شيء من الدين للنسوية من خلال الصحيفة الساخرة.

وترك الأخوان الجريدة فيما يشبه بمنطقة حرب، مع نوافذ مليئة بالرصاص وصرخات الموت والجرحى، وركضا إلى الشارع، وذكر شهود عيان أنهم سمعوا المسلحون يصرخون باللغة العربية: لقد انتقمنا للنبي محمد.. الله أكبر.. لقد قتلنا شارلي إبدو.

وقتل المسلحون ضابطًا جريحًا قبل أن يتمكنوا من الهروب في سيارة خطفوها بعد أن تضررت سيارتهم الخاصة في حادث تصادم.

 وآخر جرائم سفك الدماء كان في 9 كانون الثاني/ يناير، حيث تم احتجاز رهائن في سوبر ماركت يهودي، وقتل 4 منهم إلى جانب المسلحين، أما المتطرف الذي يقف وراء جرائم القتل فتم قتله في وقت لاحق في هجوم بطائرة دون طيار في اليمن.

وتوالت الهجمات فيما بعد؛ إذ أكد مسؤولون في تموز/ يوليو أنهم منعوا هجومًا على مسؤول عسكري فرنسي رفيع المستوى، عن طريق اعتقال 4 أشخاص على صلات بزعيم المتطرفين المسجونين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور 2015 عام التطرف وسفك الدماء في عاصمة النور



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab