باريس ـ عمان اليوم
ذكرت وكالة الأنباء الروسية (تاس) الأحد أن اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس سحبت اعتماد أربعة من صحافييها سبق لهم حضور مسابقات في النسخة الـ33 للأولمبياد.
وعدت الوكالة أن هذا «السحب غير متوقع على الإطلاق»، موضحة أن الصحافيين حضروا حفل الافتتاح ومن المسابقات.
وكتبت الوكالة الروسية في بيان: «استشهدت اللجنة المنظمة لباريس 2024 بقرار السلطات الفرنسية، لكنها لم تذكر التظلمات والأسباب الملموسة لاتخاذ مثل هذا القرار».
وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، لم ترد اللجنة الأولمبية الدولية على الفور.
وأوضح خطاب أرسلته اللجنة الأولمبية في باريس واطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «قانون الأمن الداخلي» يقضي بأن «هيئة إدارية مختصة» تدرس الطلب الذي أدى إلى «نتيجة سلبية».
وأكدت «تاس» أن أحد الصحافيين الذين سحبت بطاقة اعتمادهم، أرتيوم كوزنتسوف، يغطي دورة الألعاب الأولمبية السابعة له.
وقال أحد الصحافيين الذين فقدوا اعتمادهم، فضل عدم الكشف عن هويته، إن «اللجنة المنظمة قالت إن ذلك قرار السلطات الفرنسية».
وأضاف: «ليس لدينا تفسير. الأمر فوضوي تماما».
وتم اعتماد 15 رياضياً روسياً فقط للمنافسة في الألعاب الأولمبية بوضع محايد، حيث حظرت معظم الاتحادات الرياضية الروس بسبب الحرب في أوكرانيا.
وانتقدت روسيا حفل افتتاح الألعاب الذي وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنه «فشل ذريع».
كما قالت لوكالة «تاس» إن «احترام حقوق الصحافيين وحرية التعبير كلمات فارغة بالنسبة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون».
والعلاقات بين باريس وموسكو متوترة جداً حالياً بسبب النزاع في أوكرانيا. وعلى غرار الولايات المتحدة وجميع الدول الأوروبية تقريباً، تدعم فرنسا بنشاط كييف في مواجهة الهجوم الروسي.
وإذا حاولت باريس الحفاظ على شكل من أشكال الحوار مع روسيا في بداية الهجوم الواسع النطاق على أوكرانيا، فقد شدّدت مواقفها تجاه موسكو مع بداية عام 2024.
أرسل تعليقك