الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أكدت أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة حاليًا

"الاندبندنت" تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاندبندنت" تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب

مخاطر العمل الإعلامي
لندن - كارين إليان

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن أبرز المخاطر التي تواجه العاملين في الحقل الإعلامي أثناء الحروب والنزاعات، مؤكدة أنَّ الصحافة أضحت المهنة الأخطر في الوقت الراهن؛ نظرًا إلى ارتفاع أعداد القتلى منهم، فضلًا عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التي تواجههم.

وأكد محرر الشؤون الإعلامية في الصحيفة، ايان بوريل، أنَّه "حين بدأ الجميع ينظر إلى التكنولوجيا الرقمية واختراقها لعالم الصحافة، حيث التغير من شكل التقارير الإخبارية في عام 2014، لم يكن أحد يتصور أنَّ الأدوات الأساسية لهذا التغير هي القفازات البلاستكية وأقنعة الوجه، وبدلة الجسم لمواجهة الهجمات الخطيرة".

وأوضح بوريل أنَّ أزمة "الإيبولا" أظهرت المخاطر التي يواجهها المجتمع والصحافيين الذين تحدوا المرض وذهبوا إلى مدن غرب إفريقيا، حيث الفيروس الذي لعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على هذه القضية وقياس مستوى المخاطر.

وأشار إلى أنَّ المشاهدين يتعجبون من المخاطر والمخاوف التي تعرض لها الصحافيين، خصوصًا أليكس فورد، من محطة "سكاي نيوز" الإخبارية، ولذي كان تحت الجليد، موضحًا أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة في العالم في الوقت الراهن.

وأضاف "ليس لدي أي شك في أنَّ التقارير، وبرقيات اليكس تومسون من القناة الرابعة الإخبارية، وتوليب مازومدار من هيئة الإذاعة البريطانية نبهت الجمهور إلى القضية في ليبريا وسيراليون، وخفضا من الهستريا، وهو أمر نادر تقدمه وسائل الإعلام".

وأبرز بوريل أنَّ تقارير خط المواجهة تأخذ أشكالًا كثيرة وتفرض درجة جديدة من الصعوبة هذا العام، لاسيما تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق، ومقتل الصحافيين مثل جيمس فولي وستيفين سوتلوف، إذ قتلت الجماعة المتطرفة 17 من الإعلاميين العراقيين وتحتجز الرهينة البريطاني والمصور الصحافي جون كنتالي، بالإضافة إلى الفيديوهات الخاصة بمدينة كوباني.

وبيّن أنَّ الأمر استغرق نحو عام كامل من العيش الخطير بالنسبة للكثيرين في وسائل الإعلام والحاجة إلى الشجاعة التي من النادر أن تصبح أكثر وضوحًا.

ولفت إلى أنَّه بالنسبة إلى وسائل الإعلام الغربية أصبح الأمر مستحيلًا لتقديم تقارير حول المساحات الكبيرة التي تسيطر عليها "داعش"، فقد هرب أنتوني لويد من صحيفة "ذي تايمز"، هذا العام بعد خطفه من قبل عصابة سورية، تم السماح لمراسلي الحرب العمل في مناطق الصراع المضطربة، وأجبروا على مشاهدة هذا الصراع من الهامش.

واختتم بوريل بأنَّ الفراغ الناجم من الصعوبات التي تواجه مقدمي البرامج الإخبارية أعطت بعض الفرص للآخرين، كما أنَّ التنافس أخيرًا بين القنوات التلفزيونية الدولية مثل "روسيا اليوم" و"الجزيرة" فتحت النار على النقاط السلبية في بريطانيا وأميركا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab