مهاجر عمل حلاقًا في واشنطن وراء امبراطورية ترامب المالية
آخر تحديث GMT11:53:18
 عمان اليوم -

الدعارة هي سبب ازدهار تجارة العائلة وتضخم ثرواتهم

مهاجر عمل حلاقًا في واشنطن وراء امبراطورية ترامب المالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مهاجر عمل حلاقًا في واشنطن وراء امبراطورية ترامب المالية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

عندما رُزق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بطفلهما، بارون ويليام ترامب، منذ عشرة أعوام، قدّمه والده إلى العالم أثناء الاحتفال بحصوله على نجمة على رصيف الفن في هوليوود، وقال مازحًا وهو يحمل ابنه بين ذراعيه "إنه قوي وذكي وعنيف، بعبارة أخرى لديه جميع المواصفات لكي يصبح رجل أعمال من النوع الناجح، لقد كان المعنى الخفي في عبارة ترامب واضحًا؛ وهو ولادة ترامب جديد، لذا يجب على العالم أن يحذر.

بهذه الكلمات استهلت صحيفة "تليغراف" البريطانية تقريرها الذي يسلط الضوء على "الأسرة الحاكمة" للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، والتي تعني كل شيء بالنسبة له، فبارون ترامب لديه الباعث القوي الذي جعل جده، فريد ترامب، يصبح مطور عقاري ناجح بعد أن كان مهاجرًا مفلسًا، والذي جعل والده أحد أكثر الأميركيين ثراءً.

وتقول الصحيفة إن ترامب وأسرته لديهم عقيدة راسخة بأنهم "ولدوا لكي يحكموا" بشكل ما أو بآخر، وقد يفضي افتقار ترامب إلى "الشعور بتأنيب الضمير"، واعتداده بنفسه، وثورات عنفه الشديدة-آخرها يوم الأربعاء الماضي، حين هاجم وسائل الإعلام بشأن مزاعم تورطه في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية-إلى إرباك المحللين السياسيين، ولكن من منظور عائلته، فهو الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، والأكثر وضوحًا من جميع الرؤساء من قبله.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المذيع في القناة الرابعة البريطانية، مات فري، والذي قدم مؤخرًا برنامجًا عن تاريخ عائلة ترامب، قوله إن "الفكرة الرئيسية المسيطرة على عائلة ترامب، بغض النظر عن مدى نجاحها وثرائها، هي الرغبة في اقتناص الفرص"، مشيرًا إلى أن تلك الفرص ما هي إلا "نسخة قوية" من الحلم الأميركي.

ويبدأ برنامج فري بعرض جذور عائلة ترامب بداية من، فريدريك ترامب، الجد الأكبر، الذي هاجر من بافاريا إلى نيويورك عام 1885، عندما كان يبلغ 16 عامًا ولا يحمل معه إلا حقيبة صغيره عليها اسمه، وبعد أن عمل حلاقًا لفترة في وسط مانهاتن، أسس فريدريك فندقًا وحانة على أحد امتيازات التعدين المملوكة لعائلة روكفلر الشهيرة، في سياتل في ولاية واشنطن، ومن هناك، سار فريدريك على خطى المنقبين الذين توجهوا إلى كلوندايك شمال غرب كندا بحثًا عن الذهب، فأسس مطعم شطائر هامبورغر مصنوعة من لحم الخيول النافقة.

بعد ذلك، فتح ترامب الجد صالون حلاقة كواجهة لبيت دعارة، في حي مزدحم بمحلات بيع الخمور والمخدرات، مما ساعد على ازدهار عمله في تجارة الجنس، وبعد النجاح الباهر الذي حققه عمله في شمال واشنطن، غادر ترامب المكان كرجل أعمال محترم، وفي جعبته ثروة كبيرة لا تحصى، تكفي لعودته إلى ألمانيا، وحين حاول العودة منعه إقليم بافاريا بسبب تهربه من الجيش ومن دفع الضرائب، وكان مهددًا بالقبض عليه ومحاكمته، إلا أنه عاد إلى نيويورك وتزوج واكتسب الجنسية، وفي عام 1905 ولد فريد الابن وهو والد دونالد ترامب، وبذلك أنشأ جد ترامب وأبوه امبراطورية ضخمة من الأموال، ذات ماض غير شريف.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر عمل حلاقًا في واشنطن وراء امبراطورية ترامب المالية مهاجر عمل حلاقًا في واشنطن وراء امبراطورية ترامب المالية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab