الحكومة الإسرائيلية ترحب باستقالة وليام شاباس وتعتبرها انتصارًا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

كان يترأس لجنة التحقيق الأممية في العدوان على غزة

الحكومة الإسرائيلية ترحب باستقالة وليام شاباس وتعتبرها انتصارًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة الإسرائيلية ترحب باستقالة وليام شاباس وتعتبرها انتصارًا

وليام شاباس
القدس المحتلة ـ وليد أبو سرحان

رحبت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، بقرار رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وليام شاباس، بالاستقالة من منصبه، معتبرة تلك الاستقالة إنجازًا للدبلوماسية الإسرائيلية.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي افغيدر ليبرمان على استقالة وليام شاباس، قائلاً إنه "لن يكون لها أي تأثير على استنتاجات اللجنة المنحازة منذ البداية، وفقًا للهيئة التي شكلتها، والتي كل هدفها الإضرار وضرب إسرائيل".

وأضاف ليبرمان أنّ "الاستقالة تؤكد مرة أخرى من هم الأشخاص الذين يشكلون اللجنة وانحيازهم المتأصل، وتبرهن أنه حتى الهيئات الدولية الأشد نفاقًا لا تتمكن من التغاضي عن كون تعيين شاباس يشابه تعيين قابيل للتحقيق في مقتل هابيل".

وأشار إلى أنّ "هذا إنجاز آخر للدبلوماسية الإسرائيلية، والأنشطة التي هي من اختصاص وزارة الخارجية".

وبدوره، اعتبر وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتس أنَّ "لجنة شاباس أخطأت منذ البداية، وكانت مصممة على أن تنفذ في إسرائيل تجربة ميدانية لم يحدث مثلها من أجل دولة ديمقراطية أخرى".

وأبرز شتاينتس "التقيت، قبل أسبوعين، مع ممثلي الإعلام الدوليين في القدس، وطالبت شاباس بتحييد نفسه، جراء تعليقاته اللاذعة ضد دولة إسرائيل بشكل عام، لاسيما رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس السابق بيرس".

وأردف "استقالة شاباس تعمل على استبعاد كل أعمال اللجنة حتى الآن، وتفرض وصمة كبيرة على السلوكيات غير المسؤولة للجنة الأمم المتحدة لحقوق الانسان تجاه دولة إسرائيل".

وفي السياق نفسه، رحب نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي بالاستقالة، مؤكدًا أنّ "لا ضلع لإسرائيل في الضغوط التي مورست عليه لتقديم الاستقالة".

ورجح هنغبي أن يتم اختيار رئيس آخر للجنة بهدف "إضفاء صبغة الشرعية على نتيجة حددت مسبقًا ضد إسرائيل".

ودعا رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، ياريف ليفين إلى "حل لجنة التحقيق الأممية كليًا"، معتبرًا أنَّ "تعيين شاباس رئيسًا للجنة كان خاطئًا من أساسه".

وأكّد ليفين أنَّ "خطوة شاباس هذه هي دليل آخر على أنَّ جهودًا دبلوماسية حازمة، وإصرارًا حكوميًا على إثبات الحقيقة، يؤديان في نهاية المطاف إلى تحقيق نجاحات في الحلبة العدائية، التي يشكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية ترحب باستقالة وليام شاباس وتعتبرها انتصارًا الحكومة الإسرائيلية ترحب باستقالة وليام شاباس وتعتبرها انتصارًا



GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab