حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الخبير الأمني أحمد عطية لـ"العرب اليوم":

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

الخبير الأمني أحمد عطية
القاهرة ـ محمود عبدالرحمن

أكَّد الخبير الأمني، ومؤسس فرقة مكافحة التطرف، في القوات المسلحة المصرية المعروفة بـ"777"، اللواء أحمد رجائي عطية أن جهات خارجية وراء ارتكاب حادث سيناء التخريبي، موضحًا أن تنفيذ العملية على هذا النحو يتطلب درجة عالية من الإمكانات والاحترافية.

وأضاف لـ"العرب اليوم" أن خبرته العسكرية تجعله يؤكد أن هذا الحادث يحتاج إلى محترفين يتلقون تدريبات وتمويلات، موضحًا أن هناك جهات إقليمية ودولية تكن عداء شديدً لمصر، زادت حدته بعد ثورة 30 حزيران/يونيو، التي أسقط فيها الشعب المصري نظام جماعة "الإخوان".

واتهم رجائي، حركة "حماس"، وقطر، وتركيا، بالسعي لتوجيه أي ضربة إلى مصر لعرقلة مسيرتها نحو التنمية والتقدم والاستقرار الذي بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى خطواته، فتلك الدول لا تريد لمصر أن تنهض وتحاول عبر الهجمات الغادرة التي تدعمها الوقوف أمام إرادة المصريين.

واعتبر حادث سيناء، الأسوأ في تاريخ العمليات التي استهدفت القوات المسلحة المصرية، ولا يقل حجمه وخطورته عن الحادث الذي استهدف القوات المسلحة المصرية عام 1967، موضحًا أن الجيش خرج من الألم الذي أصابه حينها وأصبح أكثر قوة، ولقن العدو الإسرائيلي درسًا بالغ القسوة، يدرس حاليا في الكليات العسكرية، حسب قوله.

وطالب رجائي الحكومة المصرية، باتخاذ إجراءات حازمة للقضاء على التطرف في سيناء، كتهجير الأهالي وخصوصًا النساء والأطفال والشيوخ من المناطق التي يتواجد فيها أي تنظيم متطرفة، لمدة مؤقتة، ليمكن حينها شن حملات عسكرية واسعة المدى، ومحددة الأهداف على تلك المناطق لملاحقة العناصر المتطرفة.

وشدد الخبير الأمني على ضرورة محاكمة العناصر المتطرفة التي نجحت القوات المسلحة في توقيفها خلال الفترة الأخيرة أمام "المحاكم العسكرية" التي تمتاز بسرعة تحقيق العدالة، خلاف القضاء العادي الذي يحتاج إلى سنوات للفصل في قضايا الجماعات المتطرفة، وهو أمر غير مرغوب فيه بعد أن استفحلت تلك الجماعات المتطرفة وأهدرت دماء الجنود الأبرياء.

وناشد رجائي شباب سيناء، تشكيل مقاومة شعبية تخضع لتصرف قيادة القوات المسلحة، والتعاون بهدف تحديد أماكن تواجد المتطرفين، لافتًا إلى أن مصر في حالة حرب حقيقية أكثر خطورة من حرب أكتوبر، لأن هناك جماعات خارجية تسعى لضرب واستهداف آخر ما تبقى من المنطقة العربية.

وتابع قوله "مصر تواجه جماعات متطرفة وأجهزة مخابرات خارجية تسعى إلى تحويل سيناء إلى بؤرة من بؤر التطرف، ما يساعد تلك الدول على المطالبة بتدخل قوات من الأمم المتحدة، تحت مزاعم حفظ الأمن والسلام في سيناء".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش



GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab