بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

ناشد وزير الخارجية الأميركية وقتئذ عدم إذلال الزعيم الليبي

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

توني بلير والقذافي
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشفت رسائل إلكترونية أخيرة لهيلاري كلنتون، عن تفاصيل استثنائية حول علاقة مبعوث السلام في الشرق الأوسط توني بلير مع النظام الليبي السابق للعقيد معمر القذافي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي

وأظهرت الرسائل، محادثات هاتفية بين بلير والديكتاتور، في محاولة لإحلال السلام بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وقال بلير، إنه وجد اليد اليمنى والرجل الحكيم، مناشدًا كلينتون ـ وزيرة الخارجية الأميركية وقتئذٍ، عدم إذلال القذافي، وقد يكون اليد اليمنى المشار إليه هو موسى قوص، أستاذ الجاسوسية والمشتبة في كونه العقل المدبر لاثنين من أخطر الهجمات الإرهابية في العالم. والاحتمال الأخر أن يكون هو عبد الله السنوسي، أخو القذافي غير الشقيق ورئيس المخابرات، والمشتبه في كونه اللاعب الرئيسي في تفجير لوكربي. 

   وتزيد هذه الرسائل الإلكترونية من حدة الانتقادات لبلير لتواصله مع القذافي، حيث حققا الاثنين "صفقة سيئة السمعة في الصحراء" في 2004، لتأمين الصفقات النفطية المربحة من قبل، وانتشال ليبيا من الصقيع.

وذكر بلير ـ في أحد المكاتبات في 9 آب/أغسطس 2011: "تلقيت مكالمة هاتفية من الذراع الأيمن للقذافي، يطلب فيها بالمضي قدمًا، نيابة عن القذافي، وقلت له إن القذافي عليه تعيين شخص ما للتفاوض وإذا فعل فسأنقل هذا لجانبنا لنرى إمكانية إجراء هذه المفاوضات"، وأضاف: "أعتقد أن رفاقك عليهم تعيين شخص ما من جانبكم ليقوم بهذه النقلة، ورجل القذافي عاقل ويملك قراره، وأنا متأكد أنه القذافي الذي يجيز ذلك".  

وأظهرت رسالة إلكترونية سابقة من بلير، في 3 آذار/مارس 2011، "تحدثت مرة أخرى إلى رجل القذافي، والقذافي لن يتحدث في الوقت الحالي، حيث يعتقد أنني خنته عندما طلبت منه الرحيل، وأشعر أن هذا تكتيك، وحقًا أنا أخشى أن يكونوا حفروا لنا. فالشيئ الوحيد الذي سيقبلونه هو ما يسمونه إيجاد المهمة الحقيقية من قبل، فكل شيئ سيتوقف على ذلك، وقلت لهم بأنه على القذافي أن يتنحى جانبًا، ولكنه رفض ذلك"، مضيفًا "أعتقد أن القذافي سيتحدث إذا ما كانت هناك طريقة لعمل ذلك بدون إذلال له".

وفي 7 آب/أغسطس 2011، قالت هيلاري كلينتون في رسالة إلكترونية: أنت حقًا تقوم "بعمل الرب"، لتذّكر بالعلاقة بين توني بلير وجورج بوش قبل حرب العراق، عندما قال الاثنان أنهما صليا سويًا، فالفظائع التي ارتكبت على يد القذافي واستدعت تدخل حلف الناتو، مدعومة بديفيد كاميرون، وتمت الإطاحة بالقذافي بعد سقوط طرابلس في آب/أغسطس، وقتله شعبه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي بريد كلينتون الإلكتروني يكشف تورط توني بلير مع نظام القذافي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab