بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

اتَهم بتجاهل مطالب ضحايا الإيرلنديين

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومعمر القذافي
لندن - سليم كرم

واجه رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، تحديًا من قبل لجنة "ويست مستر" الحكومية، عندما سُئل عن سبب رفض طلب تعويض من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، من أجل ضحايا الأسلحة الليبية التي تم توفيرها للجيش الجمهوري الإيرلندي، ورفض بلير استجوابه علانية من قبل لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في البرلمان في شأن تعامله مع القذافي والمفاوضات الرامية إلى تعويض ضحايا تفجير طائرة "لوكربى" وكذلك قتل "PC Yvonne Fletcher".

واتُّهم بلير بتجاهل مطالب ضحايا الجيش الجمهوري الإيرلندي للضغط على القذافي لتعويض الناس في إيرلندا الشمالية وبريطانيا ممن أصيبوا أو قُتل ذويهم بسبب متفجرات "سيمتكس" والأسلحة الليبية، وخلال الاضطرابات أرسل نظام القذافي أسلحة ومتفجرات للجيش الجمهوري الإيرلندي لتعزيز ترسانته، وتمت بعض التفجيرات الأكثر شهرة في إنجلترا بواسطة متفجرات "سيمتكس" الموردة من ليبيا، والتي استخدمت في تدمير "Bishopsgate" و Canary Wharf"  في لندن.

وتحدّت لجنة شؤون إيرلندا الشمالية في خطابٍ أرسلته إلى مكتب بلير من خلال 11 سؤالًا حول مفاوضات حكومته مع نظام القذافي السابق في طرابلس، وكان من بين الأسئلة "لماذا فصلت مسألة تعويضات أسرة فليتشر وضحايا "لوكربى" عن مطالبات الضحايا في بريطانيا؟ من أراب الجيش الجمهوري الإيرلندي؟".

وسأل البرلمانيون بلير في شأن لقاءاته مع القذافي عما إذا كان ناقض مسألة التعويضات في أي من هذه اللقاءات، كما أثار خطاب اللجنة قلق مجموعات الضحايا الذين أدانوا رفض بلير مساعدتهم للحصول على تعويضات بسبب هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي باستخدام الأسلحة الليبية، وأشارت اللجنة لبلير إلى أن نظام التعويض الجنائي لضحايا إيرلندا الشمالية لا ينطبق إلا  على الأشخاص في المنطقة، ويستبعد أي شخص أصيب بالقنابل التي انفجرت في إنجلترا، إلا أن بلير حاول التوضيح بشكل خاطئ بأن نظام التعويضات يغطي أي ضحايا من الجيش الجمهوري الإيرلندي.

ووصف نواب اللجنة أسباب بلير لرفض الاستجواب بأنها أسباب سطحية ومخيبة للآمال، وخلصت اللجنة إلى تفضيلها ظهور بلير شخصيا والإجابة على الأسئلة الموجهة له كافة، وتضم اللجنة خمسة نواب من إيرلندا الشمالية، بما في ذلك أعضاء حزب "SDLP" القومي ونائب من الحزب الاتحادي الديمقراطي، ويرأس اللجنة البرلماني المحافظ، السير لورانس روبرتسون، والنائب العمالية، كيت هوى، المولودة في إيرلندا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي بلير يرفض استجوابًا بشأن الجيش الجمهوري الأيرلندي والقذَافي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab