تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

كتاب جديد لسيلدون حول تدخل بريطانيا العسكري في ليبيا

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

العقيد القذافي و توني بلير
لندن ـ كاتيا حداد

زعم الكتاب الجديد "كاميرون في 10"  للسير أنتوني سيلدون، أن رئيس الوزراء السابق توني بلير توسّط لعقد اتفاق مع العقيد القذافي قبل الإطاحة به، وأشار الكتاب إلى أن بلير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع داونينغ ستريت عام 2011 نيابة عن أحد الأشخاص المقربين من القذافي الذي أراد المقاضاة من أجل السلام.

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأخبر رئيس الوزراء السابق، أن القذافي أراد عقد صفقة إلا أنه لم يكمل المحادثة، ويزعم الكتاب أن بلير أراد تجنب أي فعل يُنظر إليه باعتباره مساعدة للزعيم الليبي السابق.

ودعا كبار مجلس النواب الاثنين السيد بلير لسؤاله بشأن القضية، وأفاد النائب المحافظ رئيس لجنة الشؤون الخارجية ناظم الزهاوي لجريدة "التايمز" حول القضية: "شعر بلير أنه من المهم التواصل مع القذافي، وإذا كان هذا صحيحًا فنحن بحاجة إلى أن نفهم ماذا يحدث".

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأوضح الكتاب الجديد أن رئيس المخابرات البريطانية حذر ديفيد كاميرون بشأن التدخل العسكري المثير للجدل في ليبيا، مضيفًا أن التدخل لم يكن من المصلحة الوطنية في بريطانيا.

وأمر رئيس الوزراء طائرات سلاح الجو البريطاني بعمل منطقة حظر جوى عام 2011 ظاهريًا لمنع القذافي من قتل المدنيين.

وسمحت قوات "حلف الناتو" بالإطاحة بالزعيم الليبي السابق الذي قتل في وقت لاحق، وكشف النقاد أن فراغ السلطة بعد الإطاحة بالقذافي كان سببًا في ازدهار تواجد "داعش"، وهو ما جعل ليبيا ملاذًا للمهربين والمتطرفين، إلا أن قرار بلير بتدخل بريطانيا في ليبيا ألغى نصيحة رئيس المخابرات البريطانية  السير جون سويرز.

وحذر السير جون في مجلس الأمن القومي من التدخل العسكري غير الناضج على حد وصفه، في حين حاول كاميرون إسكات منتقدي قراره، معربًا: "إن التدخل في ليبيا يصب في المصلحة الوطنية البريطانية".

وأوضح السير جون أن القضية لا تخدم المصلحة الوطنية البريطانية، مشيرًا إلى أن قرار رئيس الوزراء يرجع إلى أسباب إنسانية، وأجاب كاميرون: "نعم، ولكن من المهم أن نفعل هذه الأشياء".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab