عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

نوّه لـ"العرب اليوم" بانتهاء النسخة الأخيرة من مسودته

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

القاضي وائل عبد اللطيف
بغداد – نجلاء الطائي

فضّل خبير قانوني عراقي ومتخصص بشؤون الأقاليم، ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات، مؤكدًا أن تأجيل إقرار قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية.

وأوضح الخبير القانوني والمختص في شؤون الأقاليم القاضي وائل عبد اللطيف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "تأكيد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية"، مفضلا مشورة القوى السياسية نحو تبعية الأحزاب.

وأوضح عبد اللطيف أنه "لابد من تعديل القانون لأنه يخص سياسة البلد، كما يجب أن يحترم القانون الأحزاب السياسية الموجودة من دون تهميش"، مشيرًا إلى أنه لا بد من تأسيس هيئة مستقلة تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات، وتؤسس مبادئ واطر بناء دولة".

ويرى العضو السابق في مجلس النواب أن "قانون الأحزاب مهم جدًا، وأعتقد بأنه يجب التأني في اختيار مواد وفقرات القانون وعدم الاستعجال في إقراره"، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، لكن ليس بشكله الحالي".

ويفضل الخبير القانوني ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات لأنه الأوفر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة، عادًا سبب ذلك لأنها لا تكلف الدولة مصاريف ومناصب وتكون حيادية مستقلة ليس تابعة إلى حزب معين.

وأشار عبد اللطيف إلى أن "قانون الأحزاب مكمل للديمقراطية، لأنه لا يمكن أن تنمو وتتطور إلا بوجود الأحزاب"، لافتاً إلى أن "القانون ينظم موارد الأحزاب وسير العمل داخلها"، واستبعد ارتباط قانون الأحزاب بـوزارة "العدل"، لأنه في حال ذلك يكون مسيّسًا إلى الحزب الذي يقود وزارة العدل وهذا الشيء غير قانوني وليس دستوريًا في ذات الوقت.

ونوّه إلى ضرورة مشاركة جميع المكونات والشرائح العراقية من اجل وضع المسار المناسب لهذا القانون في المستقبل،مضيفًا أن "النسخة الأخيرة من مسودة القانون انتهت، وهي الآن بيد رئاسة مجلس النواب لغرض الاطلاع عليها وبيان الملاحظات النهائية مع بقية الأحزاب".

وتفاءل من تمرير قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، مبررا ذلك عدم وجود اعتراض من إي كتلة أو حزب على فقرات القانون، لافتا إلى أهمية "القانون وحيويته لعملية الانتخابات، إذ يعد الجناح الأيمن المساند لقانون الانتخابات"
وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، أن البرلمان ماض في إقرار القوانين المهمة، وخصوصًا قانوني الأحزاب والمحكمة الاتحادية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab