عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

ألقى اللوم على الإنترنت في إرشاده إلى طريق التطرف

عضو "دوريات المسلمين" يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عضو "دوريات المسلمين" يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

جوردن هورنر
لندن - ماريا طبراني

اعتذر العضو السابق فيما يسمى "دوريات المسلمين" جوردن هورنر، عن أفعاله في محاولة التطبيق القسري للشريعة في شوارع لندن، ملقيًا اللوم على الإنترنت في تحويله إلى متطرف.

وكان هورنر ضمن جماعة متطرفة شرق لندن في عامي 2012 و2013 يضايق الأزواج الذين يمسكون بيد زوجاتهم والنساء اللاتي يرتدين ملابس لا ترضيهم ومن يشربون الكحول، واعتذر هورنر بعد إطلاق سراحه لضحاياه موضحًا أنه ابتعد عن التطرف.

وتواجد هورنر واثنان من زملائه في منطقة بيثنال غرين في كانون الأول / ديسمبر 2012 وكانون الثاني / يناير 2013 لمواجهة أي شخص يعتقدون بأن أفعاله تسيء إلى دينهم، واعتادوا قطع الطريق بسيارتهم على أي زوجين تتشابك أيديهم مع بعضهما البعض حتى يتوقفا عن الإمساك بالأيدي، وهاجموا مجموعة من الرجال السكارى وصاحوا في امرأة تمشى مع صديقها، واعتقل الزملاء الثلاثة عام 2013، واعترف هورنر بالاعتداء على الناس واستخدام عبارات التهديد.

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

وأعرب هورنر عن أسفه على أفعاله بعد إطلاق سراحه وعمل مع مجموعة مناهضة للتطرف، وأضاف في حديثه مع "سكاي نيوز" حول الموضوع: "ابتعدت عن هذا الطريق حاليًا ودرست ديني بشكل صحيح، وأفهم أن هذه الإجراءات غير صحيحة تمامًا".

وأضاف هورنر أنه قضى شبابه في تدخين "الحشيش" وشرب الكحول في النوادي قبل التحول إلى الإسلام، موضحًا أنه كان يشاهد دعاة يحرضون على الكراهية عبر الإنترنت، وقرر تطبيق ما شاهده على المجتمع الأوسع، مضيفًا: "عن طريق الإنترنت 
والمحاضرات وقراءة بعض الكتب والتعلم من بعض الأفراد اقتنعت أنه يجب أن أخرج إلى الجمهور العام وأطبق هذه الأفعال باعتبارها وسيلة لنشر ديني".

ولفت هورنر إلى أنه يعمل مع مبادرة "الوحدة"، وهي منظمة يديرها الناشط ومدرب الفنون العسكرية عشمان رجا لمساعدة المتطرفين حتى يصبحوا أكثر تسامحًا، وتقوم المنظمة بزيارة المتطرفين في السجون وأماكن أخرى وتجعلهم يتواصلون مع العلماء المسلمين الذين يروجون للسلام بدلًا من العنف.

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة

وتابع هورنر: "في السجن أتيح لي الوقت للتفكير والتأمل وبدأت أتفهم الدين بشكل أكثر اتساعًا وليس فقط الجزء الذي اتخذته لنفسي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة عضو دوريات المسلمين يعتذر عن محاولته تطبيق الشريعة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab