أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الكاتب السعوديُّ عبد الله عبيد لـ"العرب اليوم":

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل

الشارقةـ أزهار الجربوعي

أكَّدَ الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه يرفض الارتزاق من وراء القلم، مُعتبرًا أن الرواية العربية في المغرب العربيّ ومصر وغيرها من الأقطار تملك مخزونًا ومراجع كبيرة تجعلها في وضع مريح مقارنة بالرواية الخليجية التي ما زالت في حاجة إلى مراكمة مخزون أكبر، مشيرًا إلى أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله. وأوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أنه يملك في رصيده روايتين الأولى كانت محلية الانتشار في المملكة العربية السعودية، والثانية مجموعة قصصية ما زال في انتظار أصدائها. واستبعد عبد الله عبيد وجود أزمة في الرواية العربية باعتبارها تُعَد "أكثر الأشكال الأدبية رواجًا وإقبالاً، مشيرًا إلى أن الرواية العربية مزدهرة في مصر، ولا تعاني من أزمة نظرًا إلى المخزون والإرث الكبير الذي تتوفَّر عليه مصر في هذا الاتجاه". واعتَبَر الكاتب السعودي أن المغرب العربي بدوره يمتلك رصيدًا غنيًا من الروايات زادها التلاقح مع الثقافتين الفرنسية والإيطالية ثراءً، مشيرًا إلى أن أن الرواية الخليجية تُعتبَر الأضعف من حيث الإنتاج، وهو ما يجعلها في حاجة إلى مراكمة العديد من الأعمال لتكوين مخزونًا تتكئ عليه. وأكَّد عبد الله عبيد أن الرواية لم تبدأ إلا متأخِّرة في دول الخليج العربي رغم المخزون التاريخي والثقافي والاجتماعي للمنطقة، إلا أنه لم يتم بلورته إلى رواية مستوفية الأركان يقرأها العربي والغربي، وهذا ما جعل المراجع الروائية في السعودية قليلة، وتكاد تنحصر في شخص الروائي عبد الرحمان المنيف، مقابل عشرات الأسماء في مصر. وبشأن موقفه من أزمة القراءة التي تعيشها المنطقة العربية وتؤكِّدها الإحصاءات بتدنِّي مستويات القراءة لدى المواطن العربي إلى ثلث صفحة سنويًا، أوضح الكاتب السعودي عبد الله عبيد أن آخر الإحصاءات في المملكة العربية السعوديَّة تؤكِّد أن عدد القراء الشباب في تزايد، واصفًا مؤشِّرات القراءة في الوطن العربي بـ"المخيفة" وهو ما فسّره بأن "المواطن العربيَّ مشغول بلقمة العيش". وأعلن الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أن الكتابة والأدب في العالم العربي ليست وسيلة لتوفير لقمة العيش، مشدّدًا على أنه يرفض الارتزاق من خلف القلم، موضحًا القول "إذا كان المال هو الهدف فقيمة الكتاب تصبح مشكوكًا فيها". وأكَّد الكاتب السعوديّ عبد الله عبيد أنه استفاد من مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مبينًا أنها مكَّنَته من الاستفادة من بعض التقنيَّات التي يمكن أن تساهم في تطوير التركيبة الفنية لأعماله، موضحًا "مشاركتي الأولى في ورشة تحت إشراف البوكر العالمية تُعتبَر تجربة فريدة من نوعها، ولعل أبرز ما يميزها التنوع الثقافي من أرجاء العالم العربي، والخلفيات التي أتاحت لي فرصة التعرف على تقنيات السرد التي تنوعت بين المغرب العربي ومصر، وكلها صبت في مصلحة تطوير الأداء السردي للكتاب".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل أرفُضُ الارتزاق من القلم والرواية المغاربيَّة والمصريَّة أفضل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab