الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الشاعرة دعاء زيادة لـ "العرب اليوم":أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشاعرة دعاء زيادة لـ "العرب اليوم":أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

القاهرة ـ خالد حسانين

احتفلت الشاعرة المصرية، دعاء زيادة بتوقيع ديوانها الجديد "في ذمة الورد"  في مكتبة "تنمية"، وسط القاهرة الخميس. وبشأن توقيت طرح ديوانها في ظل الأحداث والتظاهرات المتتالية والمناخ السياسي الغامض في مصر تقول دعاء "لم أتردد في طرح ديواني في هذا الوقت لعله يريح الأنفس المتعبة ويعيدنا للزمن الجميل ونتناسى ولو موقتًا تلك المعاناة اليومية، وهذا التوقف القاتل للحركة الفنية والأدبية".   ولأن الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة يسيطران على غالبية قصائد الديوان تؤكد شاعرة الرومانسية أنها "علاقة بشرية سوية، كما ينبغي لجناحي الحياة"، وتساءلت "ما الذي يمكننا أن نكتب عنه، إن لم نكتب عن الحب و الحياة و المرأة والزواج؟". ولأنها كانت تدور في فلك القصة وصدر لها من قبل مجموعتان قصصيتان من قبل، هما "السيب"، و"بلا التفاتة"، ثماتجهت إلى الشعر فتقول دعاء إن "الشعر بالنسبة لها  أكثر ذاتية من القصة، وبجانب ذلك كان هناك أمر آخر خاص بي ككاتبة, جعلني أركز في القصة القصيرة وأنحي الشعر قليلاً،  وهو تلك المساحة الشاسعة التي فردها السرد أمامي للتعبير، والرغبة الجامحة في الحكي ومخاطبة الورق، فالشعر بالنسبة لي هو الأسبق لعالمي،  والقصيدة أكتبها منذ طفولتي،  حينما كانت تزورني على شاكلة "غنوة" خفيفة أغنيها مع كورال المدرسة في المناسبات". وعن أعمالها السابقة في المجموعة الأولى " السيب" أوضحت دعاء "كنت أكتب بتلقائية شديدة، من رأسي إلى الورقة مباشرة، حتى أنني لم أراجعها، فخرجت مني بعفوية و سذاجة تليق بعمل أول، ولكن الأمر كان مختلفاً في المجموعة الثانية، إذ كنت أدقق وأغير أماكن الجمل وأغير النهايات، وأحذف أحياناً, وربما يرجع ذلك لقرار أخذته وقت الكتابة, وهو أن تكون" بلا التفاتة "آخر مجموعاتي القصصية، ومن هذه الفكرة أتى عنوانه". وأضافت دعاء أن "ما أحرص  عليه في القصيدة، هو المناخ الشعري، واللغة العميقة والرشيقة، ولا أسعى إلى مقارنات بقدر سعيي إلى ترك بصمة خاصة بي، تشير لي أينما حلت كلماتي". وبشأن محاذير الأدب والشعر، تقول دعاء "الأدب لا يعترف بتابوهات، ولكن المهم ألا يكون مبتذلا، فمهمة الأدب هو الارتقاء بالذائقة، وليس التحايل عليها وإفسادها، وفي عصرنا الحالي لم يعد هناك تابوهات إلا للطغاة الذين يعمدون إلى قمع الفكرة وقتل التعبير، وشغل الرأي العام بمهاترات تلهيهم عن محاسبته وسؤاله".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة الشاعرة دعاء زيادة لـ العرب اليومأحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab