رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

انتشرت القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا

رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات

طفل يبلغ من العمر 6 سنوات
واشنطن ـ يوسف مكي

أصابت حالة ذعر، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بعدما عرف السبب الحقيقي لتحديق زملائه في الفصل به، فقط كشّفت معلمته آنا تروبيانو، التي تعمل في مدرسة "كيندال" الابتدائية في واشنطن، عن القصة في منشور لها عبر الـ"فيسبوك".

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الممثلة ميني دايفر، شاركت القصة عبر "تويتر"، وأنتشر رد الفتى الرائع بشكل كبير، إذ في البداية كتبت آنا،" اليوم في أحد فصول الصف الأول، أطلق أحد طلابي، وهو طفل أصم، غازات بصوت عال، وألتفت إليه الطلاب ليروا من هو، وفيما يلي مقتطف من المحادثة التي استمرت لـ15 دقيقة، كانت بالكامل بلغة الإشارة الأميركية، وسط مجموعة من الطلاب فاقدي حاسة سمع وأنا".

وسأل الصبي لماذا ينظر إليه التلاميذ الآخرون، فردت المعلمة بكل صراحة،" لأنهم سمعوك تطلق غازات"، واستطردت آنا قصتها، واصفة كيف شعر الطفل بالذعر حين أدرك أن زملائه سمعوا ما فعله، حيث أجاب،" ماذا تعني؟"، ردت آنا،" سمعك زملائك وأنت تطلق الغازات".

وشاركهم طفل آخر أصم في المحادثة، كان خائفًا، " أنتظر، هل يمكنهم سماع كل أطلاقات الغازات، ثم سأل طفل ثالث كيف من المفترض أن تعرف أي من الأشخاص يستطيع سماع ما لا تستطيعه".

وقاد هذا النقاش المعلمة لشرح ما يلي،" أنت تعرف أحيانًا كيف تشعر بحركة مؤخرتك حين تطلق الغازات؟، والكثير من أولئك يمكنهم أن يسمعوا، ولكن إذا لم تحرك مؤخرتك، على الأرجح لن يسمعوا.

واستاء الصبي من هذه المعلومة الجديدة، ثم صرخ قائلًا،" أخبريهم أن يتوقفوا عن الاستماع حين أطلق الغازات، هذا ليس أمرًا لطيفًا".

ولفتت آنا إلى أنها أخبرت الأولاد أن سماع الأطفال لذلك لن يفيد، كما أن الجميع يطلق الغازات بما في ذلك هي، ومن ثم ضحك الأولاد ضحكًا هستيريًا. 
وقادت قصتها الناس إلى التساؤل ما هي علامة "إطلاق الغازات"، وتوجهوا إلى البحث على الإنترنت، أما معلم آخر أوضح أنه واجه بالفعل المشكلة نفسها، وكتب،" لدي نفس التجربة مع الطلاب فاقدي حاسة السمع، كنت أنا الوحيد القادر على السمع في الفصل، وأرادوا معرفة لماذا أضحك".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab