مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

تُركز اهتمامها على الشباب دون سن الثلاثين

مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

جامعة غلاسكو
ستوكهولم ـ منى المصري

استهدفت مجموعة يمينية متطرفة، الطلاب في الجامعات الاسكتلندية كجزء من حملة تجنيد، حيث ظهرت ملصقات لمجموعة "Generation Identity" ، في جامعة غلاسكو وجامعة غلاسكو كالدونيان، هذا الشهر.وتدّعي الإيديولوجية الأساسية للمجموعة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ذوات البشرة البيضاء يتم استبدالهم بالأقليات العرقية في أوروبا، ولذلك يدعون إلى نقل البيض من القارة.

وكُتب على أحد الملصقات التي تم وضعها على حائط في جامعة غلاسكو كالدونيان، "لستم وحدكم، الوطنيون يسيرون بينكم، انضموا إلى الثورة الوطنية "،كما ظهر في جامعة غلاسكو وهي أكبر جامعات اسكتلندا، نفس الملصق الخاص بالمجموعة، والتي تستهدف في المقام الأول، الشباب دون سن الثلاثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأزالت كلتا الجامعتين في مدينة غلاسكو، الملصقات وأبلغتا الشرطة بذلك، وقال متحدث باسم جامعة غلاسكو، "تم إزالة ملصقات مجموعة Generation Identity, وسيتم حذف أي ملصقات أخرى تظهر أيضًا"، مضيفًا،"لا مكان لهذا النوع من الأدب الذي يروج للتطرف في حرمنا الجامعي".

وبيّن متحدث باسم جامعة غلاسكو كالدونيان، "تم إزالة ثلاث ملصقات بمجرد اكتشافها، وأطلقت الجامعة تحقيقًا وأبلغت شرطة اسكتلندا، وفقًا لسياسة الحكومة"، موضحًا، "لدى غلاسكو كالدونيان نهج عدم التسامح مطلقًا، تجاه هذا النوع من الملصقات التي يبدو أنها تعزز وجهات النظر المتطرفة، وتتعارض مع قيم الجامعة وهو أمر غير قانوني".

ونقلت الصحيفة عن أحد المتحدّين ضدّ الفاشية، "بما أن الأحزاب النازية التقليدية مثل الجبهة الوطنية أو الحزب الوطني البنغلاديشي قد تلاشت، فإن مجموعات جديدة مثل Generation Identity، تمثل جيلًا خطيرًا من الفاشيين، إنهم يتمتعون بالذكاء في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وينتجون مقاطع فيديو بارعة، ويظهرون في الأعمال المثيرة البارزة، وكل ذلك يهدف إلى جذب الشباب إلى شبكة الكراهية السامة".

وأضاف، "كما أنهم أذكياء في استخدامهم للغة، والتخلص من التصريحات العنصرية الواضحة ، لكن يمكننا أن نرى في جميع أنحاء القارة الأوروبية، أنه كلما تم ظهور تلك المجموعات، فإن الهجمات العنصرية العنيفة تأتي بعد ذلك".

وقد يهمك أيضًا: 

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

إدوارد سنودن يعتزم ترشيح نفسه لمنصب عميد الطلبة في جامعة غلاسكو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف تجنيد الطلاب في الجامعات الاسكتلندية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab