فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" ضرورة إعادة بعث الإنتاج المحلي

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

فرحات آيت
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الخبير الاقتصادي والمالي، البروفيسور فرحات آيت علي، أن الوضع المالي والاقتصادي للجزائر، أصبح يؤرق كثيرًا الحكومة الجزائرية، نظرًا لعدم امتلاكها نظرة استشرافية واضحة، ولبدائل اقتصادية واضحة.

ووجه آيت علي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، انتقادات لاذعة للتشكيلات السياسية الفاعلة في الساحة الجزائرية، ووصفها بـ "داكيكن حزبية، لأنها لم تستثمر يومًا في القضايا التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي، نظرًا لعدم امتلاكها بدائل مقنعة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية وخلال العامين الماضيين، لم تكن تملك أي وسيلة لتجاوز الوضع الصعب الذي مرت به.

وتطرق الخبير الاقتصادي والمالي إلى الحديث عن الاستثمارات في الجزائر، قائلًا إن الوضع الداخلي والقوانين التي سنتها الجزائر، أخيرًا، لا تشجع على الاستثمار، فالقاعدة 51 / 49 تعتبر من أبرز العراقيل التي تواجه المستثمرين الأجانب في السوق الجزائرية، كما أنها تسببت في العديد من المشاكل، إضافة إلى العوامل البيروقراطية التي نادت العديد من أرباب العمل في لقاء الثلاثية الأخير الذي جمع الحكومة ومنظمات أرباب العمل والمركزية النقابية، بإزاحتها لأنها تعتبر من أبرز العوامل السلبية التي تضر بالاقتصاد الجزائري.

وعرج فرحات آيت علي، للحديث على أشغال الدورة العاشرة لمجلس الشراكة "الجزائر ـ الاتحاد الأوروبي"، قائلًا إن الشراكة التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لازالت تراوح مكانها لأسباب عدة أبرزها أن الطرفين لم يستثمرا فيها، على الرغم من أن الجزائر حققت قفزة دبلوماسية سياسية نوعية عند عودتها إلى الاتحاد، بعد أن كانت الجزائر معزولة عنه بسبب فترة العشرية السوداء التي مرت بها في سنوات التسعينيات. وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي، يفضل أن يبقى كمورد للسلع إلى الجزائر التي تستورد عليه المليارات سنويًا، بدليل رفضه للمشاريع الاستثمارية في مشاريع إنتاجية داخل الجزائر.

وفي سياق حديثه عن الرهانات والتحديات التي تواجه الجزائر  حاليًا، أوضح المتحدث أن الحكومة الجزائرية، مطالبة في الظرف الراهن بإعادة بعث الإنتاج المحلي، سواء في القطاع العام أو الخاص، الذي سعى جاهدًا خلال الفترة الأخيرة إلى الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من القطاعات، على الرغم من إمكانياته المحدودة. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر



GMT 13:52 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يستقبل رئيس مجموعة البنك الدّولي

GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab