ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أشاد بالمحادثات التي أجريت على مدى يومين

ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن هناك فرصة جيدة للغاية لأميركا لعقد اتفاق مع الصين لإنهاء الحرب التجارية، وأشار إلى أنه يميل لمدّ موعد هدنة الحرب لما بعد 1 مارس/ آذار، ولقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وأعلن رئيسا البلدين من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في نهاية 2018، على هامش قمة العشرين، عن هدنة من هذا الصراع، وإجراء مفاوضات للوصول لاتفاق تجاري يحقق آمال أميركا في تخفيض عجزها التجاري مع الصين، وذلك بعد عام من الرسوم الأميركية الحمائية على السلع الصينية، والرسوم المضادة من بكين، في ما عرف بالحرب التجارية.
وأشاد ترامب في حديثه أمام الصحافيين في البيت الأبيض، بالمحادثات التي أجريت على مدى يومين، وقال إنها كانت «جيدة جداً»، بينما تم تمديد جولة المحادثات حتى يوم الأحد. وفي حال فشلت هذه المفاوضات ستنفذ أميركا تهديداتها بزيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.

واجتمع ترامب بكبير المفاوضين الصينيين نائب رئيس الوزراء ليو هيو، وقال للصحافيين: «أعتقد بأن كلانا يشعر أن هناك فرصة جيدة للغاية لعقد اتفاق»، وأكد المسؤول الصيني أن هناك «تقدماً كبيراً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه من المرجح أن يلتقي بنظيره الصيني في مارس/ آذار في ولاية فلوريدا، لتقرير الشروط الأكثر أهمية للاتفاق التجاري بين البلدين.
وقال ترامب ووزير الخزانة ستيفن مينوشين إن الجانبين توصلا لاتفاق بشأن العملة، ولم يقدم ترمب تفاصيل إضافية، لكنّ مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من أن اليوان الصيني مقوم بأقل من سعره الحقيقي، وهو ما يعطي للصين فرصة لتخفيف وطأة التعريفات الأميركية.

أقرا ايضًا:

الاقتصاد الأميركي ينزف في عهد ترامب والدين العام يدفع الضريبة "

ولمح ترمب إلى أن اتفاقا مع الصين قد يتجاوز المسائل التجارية، ليشمل أيضاً شركتي الاتصالات الصينيتين «هواوي» و«زد تي إي». واتهمت وزارة العدل «هواوي» بخرق العقوبات الأميركية على إيران، وسرقة تكنولوجيا الروبوت من شركة «تي موبيل» الأميركية. وتم منع «زد تي إي» العام الماضي من شراء مستلزمات ضرورية من الولايات المتحدة بعد اتهامها باتهامات مشابهة، لكن ترامب بدا معارضا لتوجه كبير مفاوضيه، الممثل التجاري روبرت لايتهايزر، بشأن توقيع مذكرات تفاهم مع الصين بشأن الاتفاق التجاري، حيث يرى ترامب أن هذه المذكرات تتيح اتفاقا قصير الأجل، وهو يريد اتفاقاً طويل الأجل. وعلق بقوله: «أنا لا أحب مذكرات التفاهم، فهي لا تعني شيئا.. إما أن تعقد اتفاقاً أو لا».

وقال لايتهايزر: «من الآن فصاعدا، لن نستخدم تعبير مذكرات تفاهم، سنستخدم تعبير اتفاق تجاري»، وقالت وكالة «رويترز»، الأربعاء، إن الجانبين وضعا مسودات 6 اتفاقات تفاهم تغطي معظم الموضوعات الصعبة في المفاوضات التجارية التي تتطلب تغييرات اقتصادية هيكلية في الصين. وتناولت المسودات سرقات الإنترنت، وحقوق الملكية الفكرية، والخدمات والزراعة، والأعباء غير الجمركية، ومن ضمنها الدعم.

وقال مصدر لـ«رويترز» أن الجانبين قربا وجهات النظر بشأن حقوق الملكية الفكرية، وآليات الوصول للسوق. ولكن الخلافات الكبيرة تظل بشأن تغيير الصين تعاملاتها مع الشركات المملوكة للدولة، والدعم، والإجبار على نقل التكنولوجيا وسرقات الإنترنت للأسرار التجارية الأميركية. وتزعم الولايات المتحدة أن الصين عادة ما تجبر الشركات الأجنبية على نقل التكنولوجيا للشركات الصينية، إذا ما أرادوا العمل هناك. وتنكر الصين ذلك.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محللين قولهم إن الجانبين قد يسعيان إلى التوصل إلى اتفاقات متبادلة لحل الأجزاء الأسهل من النزاع التجاري، زيادة مشتريات السلع الأميركية، وتسهيل شروط الاستثمار في الصين، وحماية أكبر للملكية الفكرية والتكنولوجيا. أما المسائل الأصعب، مثل خفض استراتيجية الصين الصناعية الطموحة لتحقيق تفوق عالمي، فهي مسألة أخرى.
وطالبت غرفة التجارة الأميركية حكومة الولايات المتحدة، الجمعة، بأن تتوصل لاتفاق شامل يغطي القضايا الأساسية، بدلاً من اتفاق قائم على مشتريات صينية قصيرة الأجل للبضائع الأميركية.

وتعهدت الصين بزيادة مشترياتها من منتجات الزراعة والطاقة وأشباه الموصلات الأميركية والسلع الصناعية لتقليص فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. ووعدت بشراء 10 ملايين طن إضافية من فول الصويا. واشترت الصين في 2017 نحو 32 مليون طن من فول الصويا الأميركية. وكانت الصين أكبر مشترٍ لفول الصويا الأميركية قبل بدء الحرب التجارية مع أميركا، ولكن التعريفات الانتقامية التي طبقتها بكين على فول الصويا الأميركية قلصت من حجم النشاط التجاري في هذه السلعة الذي بلغ 12 مليار دولار سنويا.

وحذّرت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، من أن التوترات التجارية الأميركية الصينية تمثل «خطرا كبيرا» على نمو الاقتصاد العالمي. ومنذ يوليو/ تموز، تبادلت الدولتان رسوما على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، وفي ما تسبب الرسوم وحدها أثراً «ضئيلاً» على التجارة العالمية، فإنها تضر بثقة الشركات، وتؤثر على البورصات، حسب ما قالته لاغارد لبرنامج «ماركت بليس» الإذاعي، الخميس. وأضافت: «أدعو كل صباح ومساء من أجل أن ينتهي ذلك بطريقة لإصلاح النظام، وليس كسره».

وقد يهمك أيضًا:

بوادر انفراجة في المفاوضات "الأميركية -الصينية" وترامب ينوي مدّ المهلة

دونالد ترامب يُشيد بالمفاوضات التجارية بين أميركا والصين

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab