عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

بيَّن أنَّ السبب يعود لتفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق

العيد في صنعاء..
صنعاء – العرب اليوم

يستقبل اليمنيون حلول عيد الفطر المبارك وسط خريطة مشتعلة من الحروب، وجبهات القتال المتعددة التي فرضها الانقلابيون بخروقاتهم المتصاعدة، ورفضهم الالتزام بالحد الأدنى من التهدئة بالقليل من مظاهر الاحتفاء التقليدية, فيما أسهم تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تعانيها كل المحافظات اليمنية، في الحد من مظاهر التهافت الشعبي التقليدي على ارتياد الأسواق العامة والمراكز التجارية لاقتناء مستلزمات العيد، والاستعاضة عن ذلك بارتياد الأسواق المتخصصة في بيع بعض هذه المستلزمات، كالملابس بمختلف أنواعها والأحذية المنخفضة التكلفة والمحدودة الجودة.

واعتبر الخبير الاقتصادي اليمني عبدالكريم أحمد الباشا أن انخفاض القدرة الشرائية للكثير من اليمنيين جراء تفاقم تداعيات الأزمة الاقتصادية والارتفاع غير المسبوق في أسعار المستلزمات العيدية، اضطر العديد من الأسر إلى الإحجام عن ارتياد الأسواق العامة وتكريس الهامش المتاح من النقود لتوفير احتياجات أكثر أولوية، من قبيل المواد التموينية والغذائية.
وحمل الباشا الحوثيين مسؤولية تعقيد المشهد الاقتصادي في المحافظات التي يسيطرون عليها، مشيراً إلى أن الإجراءات غير المسؤولة التي لجأ إليها الأخيرون لتوفير موارد مالية للإنفاق على ما يسمونه بـ"المجهود الحربي" من قبيل استنزاف الاحتياطي النقدي وطبع عملات نقدية من دون غطاء، أسهم في إضفاء المزيد من المعاناة على حياة المواطنين إلى جانب تنافس قيادات الجماعة في نهب الخزينة العامة وانتهاز سيطرتهم المسلحة والطارئة على مؤسسات الدولة في تصعيد عمليات الاختلاس والنهب الممنهج.

ولم تحل قتامة المشهد الاقتصادي وفداحة التداعيات الاقتصادية التي كرسها الحوثيين بممارساتهم غير المسؤولة والفاسدة، دون بروز بعض المبادرات الخيرة التي تطوع لتقديمها بعض المكونات الشبابية والمجتمعية، ومن أبرزها هذه المبادرات قيام شباب متطوعون في العاصمة صنعاء بإطلاق حملة إنسانية حملت عنوان "فكر بغيرك" التي تهدف لجمع الملابس المستعملة والمبالغ المالية من أجل إعادة توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وبادرة القائمون على الحملة بجمع كميات من الملابس القديمة وإعادة غسلها وترتيبها وتوزيعها على الأسر الفقيرة بأحياء العاصمة صنعاء. ووجه منظمو المبادرة دعوة لكل الأسر التي تملك ملابس قديمة ومتكدسة لتجهيزها تحت شعار "ملابسك القديمة أغسلها وأعطها لنا" حتى يستطيع القائمون على تلك المبادرة توزيعها على مستحقيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق عبدالكريم الباشا يُوضّح أنَّ الأسر اليمينة أحجمت عن ارتياد الأسواق



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab