خالد الفالح يتوقَّع بلوغ أسواق النفط حالة من التوازن
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

عشية اجتماع وزراء "أوبك" في فيينا الأربعاء

خالد الفالح يتوقَّع بلوغ أسواق النفط حالة من التوازن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خالد الفالح يتوقَّع بلوغ أسواق النفط حالة من التوازن

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، أن الاتفاق بين الدول  المصدرة  للنفط "أوبك" على خفض الإنتاج في الجزائر، كان مشروطاً بمشاركة المنتجين من خارج المنظمة، والمراقبة الصارمة للإنتاج. وأوضح الفالح في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في مقر شركة "أرامكو"، أن "التحوّل من مبدأ تثبيت الإنتاج إلى خفضه كان بسبب زيادة مستويات الإنتاج خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي". وتوقع أن "تصل أسواق النفط إلى حالة التوازن خلال العام المقبل مع ارتفاع الطلب، حتى من دون تدخل المنتجين".

واعتبر الفالح أن تثبيت الإنتاج كان مناسباً في الربع الأول قبل ارتفاع الإنتاج، قائلاً: "انتقلنا من التجميد إلى الخفض بعد زيادة الإنتاج بالربعين الثاني والثالث". وقال خلال لقاء جمعه بالصحافيين في مقر شركة "أرامكو" السعودية، إن المملكة العربية السعودية ملتزمة بموقفها بشأن اتفاق الجزائر "وعلى الجميع أن يتعاونوا".

وتوقع أن يكون مستوى الطلب مشجعا في 2017 وأن تصل السوق إلى التوازن حتى في عدم وجود تدخل من أوبك، مشيراً إلى أن تدخل المنظمة يهدف إلى التعجيل بهذا التوازن وتعافي السوق بوتيرة أسرع. وردا على سؤال حول ما إذا كانت المملكة ستبقي إنتاجها مرتفعا في نوفمبر عند 10.6 مليون برميل يوميا، قال الفالح إن مستوى الطلب على الخام السعودي ما زال مرتفعا.

واعتبر وزير النفط السعودي أنه لا يوجد مسار واحد فقط مطروح أمام اجتماعات أوبك والمتمثل في خفض الإنتاج، مشدداً على أن إبقاء الإنتاج عند المستويات الحالية مبرر مع أخذ تعافي الاستهلاك والنمو في الأسواق النامية والولايات المتحدة في الاعتبار.

يُذكر أن الاتفاق المبدئي، الذي جرى التوصل إليه في سبتمبر/ايلول الماضي في الجزائر، ينصُّ على تقليص الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاجها إلى ما يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا في أول خفض لإنتاج المنظمة منذ 2008.

ويجتمع وزراء نفط أوبك في فيينا يوم غد الأربعاء في مسعى لإكمال ذلك الاتفاق. كما تريد أوبك من المنتجين ومن خارجها مثل روسيا دعم التدخل من خلال تقليص إنتاجهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الفالح يتوقَّع بلوغ أسواق النفط حالة من التوازن خالد الفالح يتوقَّع بلوغ أسواق النفط حالة من التوازن



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab