جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

على غرار الاستثناء الذي حصلت عليه ليبيا بغية تعويض الأموال

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب

وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي،الأحد، أنه ينبغي إعفاء بلاده من قيود الإنتاج بسبب الحرب التي يخوضها في مواجهة تنظيم "داعش"، مشيرًا الى الاستثناء الذي قامت "أوبك" بمنحه لكل من "نيجيريا وليبيا" كمثال، حيث رأت المنظّمة فيها حاجة ملحّة الى الاستمرار بالتصدير على أوسع نطاق، بغية تعويض الأموال التي خسروها جراء الحروب وما تعرضوا له من دمار داخلي.

وأوضح رئيس شركة تسويق النفط العراقية "سومو" فلاح العامري أن الحروب التي خاضها العراق منذ الثمانينيات قوضت حصته وقال إن إنتاج العراق كان سيصل إلى تسعة ملايين برميل لو لم تكن الحرب، مشيرًا إلى أن هناك دولا أخذت حصص العراق في السوق، عازيًا رفض بغداد خفض الانتاج لهذا السبب، ومبينا أن العراق سيطرح الأمر على أوبك وسط أجواء هادئة لتفادي أي توتر.

وأفاد العامري أن العراق، فقد حصته الشرعية من سوق النفط، لبلدان أخرى بسبب الاحداث التي مرت عليه، وتركته خارج السوق وقدرته الحقيقية لفترة طويلة، حتى استحوذت تلك الدول على الحقوق العراقية في السوق، وسخرتها لنفسها، الامر الذي يحاول العراق الان الغائه، عبر الحصول على استثناء من حدود كميات التصدير، ليعود الى مكانته المفترضة.

وبدأت دول "أوبك" برفع نسب تصديرها الى مستويات قياسية، في محاولة للسيطرة على الحصة الأكبر من السوق، بغية تعويض الفرق في السعر، والحصول على مردود مالي مقارب لما كان عليه الدخل قبل الازمة، وفي محاولة لإنقاذ الوضع، عكف على القيام بوساطة بين ايران والسعودية، المتخاصمين الأكبر في أوبك، والداخلان في سباق انتاج، خصوصا بعد عودة ايران الى السوق عقب رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وفشل العراق في إيجاد توافق بين الطرفين، لتحديد سقف للتصدير، الامر الذي تركه مع بضعة بلدان أخرى، في موقع حرج، بين مصدرين عملاقين ياكلان السوق، ومعه أسعاره ويخفضان قيمة النفط بسبب تباين سياسي، وقد لا ينطبق الأمر ذاته على العراق، رغم الدمار الذي لحق به أكثر من تلك البلدان، لكونه ذو قدرة تصديرية عالية، قد تستحوذ على الحصة الأكبر من السوق، مسببا بذلك ضررا كبيرا لبقية الدول المنضوية تحت قوانين "أوبك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب جبار اللعيبي يدعو إلى إعفاء العراق من قيود الإنتاج بسبب الحرب



GMT 13:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يستقبل رئيس مجموعة البنك الدّولي

GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab