المريخ السوداني يُتوَّج باللقب السابع لدوري كرة القدم بهدفين مقابل لاشيء أمام "الفاشر"

نجح الفريق الأول لكرة القدم في نادي المريخ في حصد لقب الدوري السوداني، بعد أن تغلَّب في مباراة قوية على فريق مريخ الفاشر، بنتيجة هدفين دون رد؛ مساء الثلاثاء، في إستاد المريخ في مدينة أم درمان، وسط حضور جماهيري كبير، ساند الفريق منذ انطلاقة المباراة وحتى نهايتها،  ليرفع رصيده إلى 63 نقطة، توَّجته بطلًا للدوري، على حساب غريمه التقليدي نادي الهلال، والذي سيخوض مباراة تحصيل حاصل أمام الأهلي شندي، على ملعبه في الخرطوم. وجاء فوز المريخ مصحوبًا بأداء قوي، حيث نجح الفريق في التتويج باللقب بعد أن حقق الفوز في 19 مباراة، وخسر في 3 مباريات، وتعادل في مثلها؛ ليؤكد الفريق، الذي يلقى دعمًا كبيرًا من جانب مجلس إدارة النادي، على تفوقه بفضل مجموعة اللاعبين التي مثَّلت الفريق طوال مباريات الموسم الكروي. وشهدتْ المباراة قيام المدير الفني، كروجر، بدفع تشكيلة قوية من اللاعبين؛ لحسم المباراة مبكرًا، وعدم انتظار نتيجة مباراة الهلال مع الأهلي شندي، في ما وضح على لاعبي المريخ احترام فريق مريخ الفاشر، الذي تُوِّج بالمركز الثالث في دورة سيكافا، وهو ما وضح خلال المباراة من حيث التأمين الدفاعي الجدي، وعدم التهاون مع المنافس في منقطة وسط الملعب. وجاءت الدقيقة الـ15 ليكشر اللاعب الإيفواري أوليفيه عن أنيابه، ويُحرز الهدف الأول للمريخ، ثم واصل أداءه القوي إلى أن تمكَّن في الدقيقة الـ29 من تسجيل الهدف الثاني له في مرمى المنافس، وحاول مريخ الفاشر الرد خلال الشوط الثاني، وظهر بقوة غير أن رغبة المريخ في الفوز بالدوري كانت أقوى بعدما تمكَّن من صد جميع هجماته إلى أن انتهت المباراة، ليفوز المريخ باللقب السابع في تاريخ الدوري السوداني. وفي تعليق له على نجاح المريخ في الفوز ببطولة الدوري، بعد منافسة من فرق؛ الهلال، والأهلي شندي، أكد الناقد الرياضي، محمدين أحمد، أن المريخ "استفاد من استقراره الفني والإداري، بالإضافة إلى استفادته القصوى من موسم الانتقالات الأخير، حيث استطاع أن يكسب كابتن فريق الهلال، هيثم مصطفى، والمدافع الغاني الأيسر غاندي، والمهاجم الإيفواري أوليفيه"، مشيرًا إلى "دورهم البارز في حصول المريخ على البطولة".