العين يلاقي الوصل السبت في قمة الجولة الـ6 للدوري الإماراتي

يواجه العين ضيفه الوصل مساء بعد غد السبت، في ختام الجولة السادسة لدوري المحترفين الإماراتي التي تنطلق غداً الجمعة، بمواجهات عجمان مع اتحاد كلباء والظفرة مع الشباب والوحدة مع بني ياس، وتستكمل الجولة بعد غد السبت، بمباريات النصر مع الشعب ودبا الفجيرة مع الجزيرة والأهلي مع دبي. تعتبر مواجهة العين مع الوصل واحدة من الصدمات القوية التي ينتظرها جمهور الكرة الإماراتية الذي استمتع في الجولة الخامسة بديربي الكرة الإماراتية بين العين والجزيرة وانتهي بالتعادل 2-2، ويتطلع الجميع بشغف إلى مواجهة السبت، ترقباً للعبة الكراسي الموسيقية التي بدأت على قمة المسابقة. يدخل العين حامل اللقب، المباراة بدعم كبير منتظر من ملعبه وجماهيره، بحثاً عن فوز ربما يضعه على الصدارة إذا تعثر سابقيه في الترتيب، ويحتل العين حالياً المركز الرابع برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن بني ياس المتصدر. في المقابل، تعثر الوصل في الجولة الأخيرة بالتعادل 1-1 مع الظفرة، ليحتل المركز الخامس برصيد 9 نقاط، ويدخل مواجهته مع العين، باستقرار فني بعدما جددت إدارة النادي ثقتها في المدرب الفرنسي جيل موريسيو ليكمل مع الفريق مشواره هذا الموسم إذا لم يجد جديد، خلفاً لمواطنه ميتسو الذي اعتذر عن استكمال المشوار مع الفريق لظروف المرض. تحتل مواجهة الوحدة مع بني ياس المرتبة الثانية من حيث الأهمية في الجولة السادسة، بتصدر بني ياس المسابقة برصيد 12 نقطة من فوزه في الجولة السابقة على ضيفه دبا الفجيرة بهدفين نظيفين، ولا يواجه الفريق أي مشاكل على الصعيد الفني، باستثناء احتمال غياب محترفه المغربي إسماعيل بلمعلم في حال توقيع عقوبة إدارية عليه لتأخره في العودة إلى الفريق عقب إجازة العيد. في حين، يفتقد منافسه الوحدة مدافعه الأردني أنس بني ياسين للإصابة في المواجهة الأخيرة التي فاز فيها الوحدة على 2-1 على مستضيفه الشعب، ليحتل الفريق المركز السادس برصيد 9 نقاط، وهو ما ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبيه قبل مواجهة المتصدر غداً الجمعة. يلتقي غداً أيضاً، عجمان مع اتحاد كلباء، والأول حصل على نقطة ثمينة من تعادله في الجولة الخامسة مع الشباب 2-2، لكنه رفع رصيده فقط إلى نقطتين، وتنتظره مواجهة سهلة أمام اتحاد كلباء الأخير بدون أي نقاط. تنتظر جماهير عجمان تلك المواجهة، لاستعادة الثقة في فريقها الذي لا بديل أمامه سوى الفوز لتصحيح المسار، بعدما أكد مسؤوليه أكثر من مرة، أن قرعة الدوري ظلمت فريقهم باللعب في الجولات الأولى مع فرق المقدمة، وكذلك الحال بالنسبة لاتحاد كلباء الصاعد لدوري المحترفين هذا الموسم، لكنه لم يقدم إلى الآن ما يشفع له المشاركة في هذه المسابقة، رغم رحيل مدربه السابق البرازيلي دراجان، وتولي التونسي لطفي البنزرتي مسؤولية تدريب الفريق، لكنه لم يغير شيئاً على النتائج والأداء، وخسر الفريق على أرضه 1-3 في الجولة الأخيرة للدوري. تتبقى من مباريات الغد، مواجهة الظفرة مع الشباب، وأصحاب الأرض يقدموا عروض مميزة في الدوري الذي صعدوا له هذا الموسم تحت قيادة المدرب البوسني حاجي، وتعادلوا 1-1 في الجولة الأخيرة مع الوصل، ليحتلوا المركز الثامن برصيد 8 نقاط، وسيكون هدفهم الفوز غداً الجمعة، على الشباب الذي تعثر بالتعادل مع عجمان 2-2، لكنه يعاني بالبقاء في المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط، وليس أمام مدربه البرازيلي باكيتا لقيادة الفريق إلى الفوز، للحفاظ على منصبه بعد نجاته من الإقالة التي طالبت بها جماهير الشباب عقب الجولة الأخيرة. في مواجهات بعد غد السبت، يستضيف النصر نظيره الشعب على ملعب جاره نادي الوصل، لاستمرار أعمال الصيانة لملعبه، ويحتل النصر المركز الثاني في الترتيب بعد تعادله 1-1 في الجولة الأخيرة مع مستضيفه دبي، فيما لا يزال الشعب يبحث عن هويته في المسابقة التي صعد لها هذا الموسم، ويحتل الفريق المركز العاشر برصيد 6 نقاط. كما يستضيف دبا الفجيرة نظيره الجزيرة، بطموح مشترك بالفوز الغائب عن الفريقين في الجولة الأخيرة، بخسارة دبا الفجيرة بهدفين نظيفين أمام بني ياس، وتعادل الجزيرة مع ضيفه العين 2-2، ليبقى دبا في المركز قبل الأخير بنقطة واحدة، وأعلن بعدها مدربه الجديد الدكتور عبدالله مسفر، عن عدم ثقته بجميع محترفي فريقه، في حين يحتل الجزيرة المركز التاسع برصيد 7 نقاط. ستكون مواجهة الأهلي مع دبي قمة خاصة، يحاول فيها أصحاب الأرض الحفاظ على النتائج الجيدة مع العروض القوية التي أنهوها في الجولة السابقة على اتحاد كلباء 3-1، لكن يفتقد الفريق لهدافه جرافيتي بعد غد، للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة، ويحتل الأهلي المركز الثالث برصيد 10 نقاط. لن تكون المواجهة سهلة للأهلي، لأن دبي يقدم عروض مميزة هذا الموسم، وتعادل مع النصر 1-1 وقبلها فاز خارج أرضه على الوحدة 2-1، ليحتل المركز السابع برصيد 8 نقاط، وهو ما أفضل ما حققه الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة.