أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

رئيس جبهة التركمانية يؤكد لـ"العرب اليوم" أن الوضع غير مستقر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي
بغداد ـ نجلاء الطائي

حاول تنظيم "داعش" تخفيف الضغط النفسي والعسكري الذي يواجهه في الموصل، كبرى معاقله وأخطرها في شمال العراق، بزج انتحاريين وقناصة تسللوا بدعم من الخلايا النائمة في كركوك أغنى المحافظات العراقية بالنفط، شمالي العاصمة بغداد، فجر اليوم الجمعة.

وروى رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي في تصريح لـ"العرب اليوم" ،  تفاصيل الهجوم على كركوك الذي بدأ، عند الثالثة والنصف فجر الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر 2016، بتفجير الإرهابيين لحزام ناسف قبالة مركز شرطة العدالة، ومحاولة اقتحام فاشلة لانتحاريين اثنين بسبب قلة عددهم خمسة قتلى في هجوم لـ"داعش" في كركوك في العراق، وفجّر الإرهابيون سيارة مفخخة قرب مقر مديرية شرطة كركوك، في قلب المدينة، وبعدها سيارة تحمل 5 الى 6 إرهابيين دخلوا المركز، بالتزامن مع انتشار عناصر إرهابيين قناصة فوق فندقين تسكنهما عائلات مهجرة من محافظة نينوى والأنبار.

وذكرالصالحي أن القناصين يستهدفون القوات الأمنية من أعلى الفندقين، ولم تستطع القوات القضاء عليهم حتى الآن بسبب استخدامهم المدنيين العالقين في البنايتين كدروع بشرية، بانتظار انتهاء الذخيرة من أسلحتهم وقتلهم. وكشف عن تعاون المدنيين مع القوات الأمنية في صد الهجوم الذي شهدته محافظة كركوك، وهو ليس الأول من نوعه بل الرابع الذي يضرب المدينة، لكن هذه المرة بشكل مختلف بسبب محاولات اقتحام لعدة دوائر في آن واحد.

وتمكن الأهالي في منطقة (90) المعروفة بحي الخضراء من قتل أربعة إرهابيين من بين العناصر الذين تسللوا إلى كركوك حسب قول الصالحي الذي ألمح إلى أن إطلاق النار والقناصين الإرهابيين مازالوا في أعالي بعض الأبنية في كركوك، لتشتيت القوات العراقية التي تلقت تعزيزات أمنية للسيطرة على الموقف وإنهاء الخرق الذي وقع.

ونقل الصالحي عن القوات الأمنية ترجيحاتها بتسلل العناصر الإرهابية من نهر تعلوه كميات كبيرة من نبات القصف الحاجب للرؤية في وسط كركوك، بسبب إطلاق النار الكثيف الذي بدأ من خلف قصباته عند بدء الهجوم. واستخدم الإرهابيون في الهجوم أسلحة القنص، والقاذفات والـ"بي كي سي"، بالإضافة إلى الأحزمة الناسفة، وراح ضحية الهجوم عدد من المدنيين والأجهزة الأمنية، ومازالت العملية مستمرة في المحافظة التي كان الهجوم عليها متوقعا مثلما اكد رئيس الجبهة التركمانية .

وأكد الصالحي ان " الوضع مازال غير مستقر وبحاجة لمزيد من التعزيزات"، مشيرا الى أن "أحياء معينة ما زالت تحت سيطرة المجاميع الإرهابية". وأشار الى إن "قوات من مديرية مكافحة الارهاب في محافظة السليمانية وصلت، صباح اليوم، الى محافظة كركوك لتقديم الدعم والتعزيز للقوات الامنية في معالجة عدد من الاهداف التابعة لتنظيم داعش حيث يوجد عدد من قناصة في مواقع مختلفة من المدينة".

وطالب الصالحي بـ"الإتيان بمزيد من القوات الأمنية وبالأخص جنوبي كركوك"، لافتا الى أن "المناطق التركمانية هي الأحياء الأكثر استهدافا في كركوك". واشار الى "أن الهجوم كان متوقعا من قبل الأجهزة الأمنية، وحتى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، صرح خلال حديثه يوم أمس في مؤتمر صحافي، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي سيتجه إلى العمليات الانتحارية لتخفيف الضغط النفسي والعسكري عليه في نينوى ومركزها الموصل التي تشهد تقدماً كبيراً للقوات العراقية".

وختم قائلا إن العملية الإرهابية في كركوك، صحيح لها هالة إعلامية، لكن عملياً ليس لها أي تأثير. وتعتبر محافظة كركوك المتنازع عليها دستورياً بين المركز وإقليم كردستان، أغنى محافظة العراق بالنفط، وتضم خليطاً متنوعاً من المكونات التي جعلتها تنال تسمية "العراق المصغر".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي داعش على كركوك



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab