جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

اعدام - أرشيفية
البحيرة ـ العرب اليوم

أسدلت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة الستار عن إحدى أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، ألا وهي جريمة اعتداء أب على نجلتيه، وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم باغتصاب ابنتيه إلى فضيلة المفتي، وذلك بتهمة اغتصاب ابنتيه الأولى مريضة ذهنيًا في سن الـ 18 عامًا، والأخرى في عمر الـ 15 عامًا، حيث كان يمارس معهما العلاقات المحرمة يوميًا تحت تهديد السلاح «سكين» وهو تحت تأثير المخدرات.

وفقًا لما جاء في أوراق القضية، بدأت الواقعة بتلقي الرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير، بلاغًا من ثلاث فتيات، الأولى «دينا»، وتبلغ من العمر 18 سنة مريضة ذهنيا، والثانية هدى 15 سنة، والثالثة لوجي 5 سنوات، بقيام والدهم باغتصاب اثنتين منهم تحت تهديد السلاح، وبعد تلقي البلاغ تم تحويل الفتاتين على الفور إلى نيابة أبو المطامير للعرض على الطب الشرعي، وبعد التأكد من اغتصاب والدهم لهما، قرر وكيل النائب العام بضبط وإحضار الوالد، الذي فر هاربًا وتم إحالتها لجنايات إيتاي البارود التي حكمت بإعدامه شنقا.

وأكدت «هدى» ابنته الوسط أمام المحكمة، أن «القصة بدأت بعد طلاق ماما، دخل علينا بابا وهو سكران ونحن نائمين، وعندما أتى الصباح فرأيت دم على جسد شقيقتي المريضة، وكان أبي قد قام باغتصابها أثناء النوم وعند مواجهته وضع السكين على رقبتي، وقال لي اقلعي، واللي كانت بترفض كان بيهددها بالقتل»، وأوضحت «هدى» أن والدها يتعاطى برشام ترامادول وسجائر حشيش، وأوضحت: «كان بيجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل وهو حامل سكينة في يده ويقول اللي مش ها تقلع هاذبحها فكنا نخاف ونخلع ملابسنا».

وقالت «دينا»: «في يوم وجدت دم كثيف على رجلي، بعد قلة الأدب وخفت أقوله أحسن يموتنى، وبعد ما بكيت وجدت أختي هي الأخرى تروى لي أنه يقوم بممارسة نفس الشيء معها بعد أنا ما أنام، ولما عرف إن احنا الاثنين صرحنا بعض، قال أحسن أنكم عرفتم ودخل مسرعا إلى المطبخ وأتى ومعه سكينة، وقال اللي ها تتكلم مع حد هقتلها»، وتابعت: «في أوقات كان يذهب إلى المنزل وهو مخدر، ويقول ليلتكم سوداء من تقوم بخلع ثيابها الأول؟ وكانت العلاقة بشكل يومي حتى عرف الجيران، فهرب ولم نعرف مكانه ونحن الآن خائفون أن يقتلنا، ولم يعد لنا أي أحد، وخاصة وأن هناك أعراض حمل تصاحبني».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab