أربع مليارات يورو لإنقاذ المغربية للماء والكهرباء من الإفلاس
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

أربع مليارات يورو لإنقاذ "المغربية للماء والكهرباء" من الإفلاس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أربع مليارات يورو لإنقاذ "المغربية للماء والكهرباء" من الإفلاس

المغربية للماء والكهرباء
الرباط ـ أ ف ب

ترأس عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية توقيع "عقد برنامج" بين الدولة والمكتب الوطني للكهرباء والماء للفترة بين 2014 و2017، ب45 مليار درهم (4,1 مليارات يورو)، لإنقاذ هذا المكتب من الإفلاس.
والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مؤسسة حكومية، يستفيد من خدماتها 4 ملايين و100 ألف من المشتركين في الكهرباء، ومليونان و200 ألف من المشتركين في الماء الصالح للشرب.
وبحسب الحكومة فإن كلفة انقاذ المؤسسة ستبلغ 4,1 مليارات يورو بين 2014 و2017، "وستتحمل الدولة والمكتب حوالى 70% من هذا المجهود".
أما النسبة الباقية كما أوضح بيان الحكومة فيتحملها المشتركون المغاربة في خدمات المكتب "من خلال مراجعة تدريجية" بداية من أب 2014 على امد ثلاث سنوات لأسعار البيع "وذلك بهدف ضمان التناسب الملائم بين سعر الانتاج وسعر البيع".
وسيكون على المغاربة دفع 13,5 مليار درهم (مليار و200 مليون يورو) لتسترجع هذه المؤسسة العمومية عافيتها، إضافة الى مراجعة أسعار بيع الكهرباء ابتداء من الصيف، باعتبار ان الطاقة الكهربائية، كما تقول الحكومة "تباع اليوم بخسارة بلغت أوجها".
وأعلنت الحكومة عن هذه خطة الإنقاذ هذه بعد ان بلغ العجز في صافي دخل المؤسسة 240 مليون يورو وسيكون في حال غياب اصلاح الى 624 مليون يورو سنة 2017.
كما بلغ تآكل راس مال المؤسسة العمومية 383 مليون يورو، وسيصل في غياب اي إصلاح إلى ملياران و497 مليون يورو سنة ،2017 بحسب البيان.
ويفتقر المغرب حتى الساعة الى مصادر للطاقة الاحفورية، وهو مضطر الى استيراد النفط والغاز بكميات كبيرة، ودعم استهلاكهما من طرف العموم، عبر صندوق دعم المواد الأساسية، ما كلف موازنته عجزا فاق 7% خلال 2012 و5% خلال 2013.
ويزيد من تعميق مشكل الطاقة في المغرب توقعات الحكومة ب"ارتفاع الطلب على الكهرباء بأربعة أضعاف" بحلول العام 2030، ما جعلها تضع استراتيجية بهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 12% بحلول 2020 وبنسبة 15% في 2030.
من ناحية أخرى أفاد تقرير صدر عن اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة نهاية أيار، أن المغرب "يتوفر على موارد مائية محدودة"، ويواجه تحديات هامة في هذا المجال، موضحا أن حجم المياه، القابلة للاستغلال تقنيا واقتصاديا، بلغ 80% من الموارد المتوفرة حاليا، مقدرا نسبة ضياع المياه ب35% في المتوسط.




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع مليارات يورو لإنقاذ المغربية للماء والكهرباء من الإفلاس أربع مليارات يورو لإنقاذ المغربية للماء والكهرباء من الإفلاس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab