دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

دار "كتّاب" للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دار "كتّاب" للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي

دار كتّاب للنشر والتوزيع
دبي - العرب اليوم

نظّمت دار كتّاب للنشر والتوزيع أمسية ثقافية تحت عنوان "كاتبات الإمارات وتحديات الكتابة" في "كتاب كافية – مردف أبتاون" في دبي، في إطار فعاليات برنامج "صيف بلادي 2014"، الذي تنظمه لجنة المبادرات الشبابية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

وشاركت في الأمسية مؤلفة رواية "سلطنة هرمز" ريم الكمالي، ومؤلفة روايتي "أنثى ترفض العيش" و"فراشة من نور" مريم الشحي، والسينمائية والمسرحية ومؤلفة كتاب "نقول الكثير في مزحة - نصوص عن الحب وما يجاوره" منال بن عمرو، وأدارت الأمسية مؤلفة مجموعتين قصصيتين "زهايمر" و"ساعي السعادة" وكتاب "آيباد – الحياة على طريقة زوربا"، الكاتبة صالحة عبيد حسن.

وأوضحت حسن أنّ "نون النسوة" أصبحت تحلق في مدى بعيد للتعبير عن الذات الأنثوية، وهو الأكثر جدارة للحضور والاكتمال، مشيرة إلى أنّ الأمسية تتضمن قصٌ وسردٌ وحكاياتٌ.

وأكدت مريم الشحي أنّ الكتابة عندها ليست لها طقوس خاصة، أو مواعيد محددة، وليست لها شروط أو مواصفات، مضيقة "أنا روائية حينما تمتلئ أعماقي بالكلمات، وتشكيلية كلما رغبت باستعادة توازني، أو كلما اشتعلت الحرائق بداخلي الجأ إلى الرسم لإخمادها، لذلك جاء الإصدار الأول "أنثى ترفض العيش" في عام 2009".

وأشارت الشحي إلى أنها لا تسميها رواية، وإنما صنفتها كذلك دار "الفارابي"، والبعض سماها "قصة طويلة"، والإصدار الثاني "فراشة من نور" فهي رواية".

وأضافت الشحي "قراري أنّ أكون كاتبة، ربما لظهور أعراض الكتابة مبكرًا، عبر تدوين بعض الخواطر، التي كنت أظنها قصائد شعرية، وبعض الرسائل، المتبادلة مع الصديقات في المدرسة، وعندما اكتشفت أمي تلك الأعراض، اعتبرتها أعراض خبل أو جنون، فمنعتني توجسًا من "مَسّ الكتابة الشيطاني"، وأحجمت عن الكتابة فعلاً، خوفًا على خوفها من مَسِّ الكتابة، وانتهت تلك الأعراض موقتًا، لكنها استفاقت بسطوة جارفة عبر "الشفت الليلي" بحكم عملي ممرضة، فظهرت "أنثى ترفض العيش" وأنا في التاسعة والعشرين من العمر".

وتبّين منال بن عمرو أنّ طبيعتها الشخصية تميل إلى التراث منذ الصغر، وكانت شغوفة بالقراءة، وتراود مخيلتها طموحات الكتابة، فحاولت كتابة ما يحلو لها على الورق، مضيفة "لم أقرر أن أكون كاتبة، بمعنى أني لم أفكر في المسألة في وقت ما، وإنما جاءت عفو الخاطر في إطار التوق للكتابة والتعبير عن الذات، وليس لدي طقوس في الكتابة".

وكشفت ريم الكمالي أنها عندما تعلمت القراءة والكتابة، كانت على علم أنها تريد الكتابة، لانبهارها بالقلم مبكرًا، وأنّ والدتها أخبرتها قبل أّنّ تذهب إلى المدرسة، تسلقت حافة النافذة لتطال القلم الذي أخفوه عنها على الرف بسبب كتابتها على الجدران والأبواب، وأن زجاج النافذة قطّع أصابعها، واحتاجت إلى جراحة للمحافظة عليها دون تشويه.

وتابعت الكمالي "لم أكن أعرف لماذا كتبت طيلة المرحلة الثانوية، ولكني قررت أنّ أكون كاتبة في الدراسة الجامعية، وبدأت فعليًا بتنمية معارفي، وتطوير أدوات الكتابة بالقراءة النهمة، ولا سيما التاريخ بحكم اختصاصي، إضافة إلى تشجيع زميلي سعيد حمدان بقوله "إن قلمي سيصدأ إن لم أكتب الآن".





 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي دار كتّاب للنشر تنظم أمسية ثقافية في دبي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab