كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

"بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"
بيروت - العرب اليوم

ُيُنشر قريبًا كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"، عن المؤسسة العربيّة للفكر والإبداع، بيروت، للدكتور طه عبد الرحمن.

يقول طه عبد الرحمن: "بل صار بعضهم – على شدّة ضعف زاده من المعرفة العلميّة عموماً والمعرفة الإسلاميّة خصوصاً – يدّعي الوصاية على المسلمين كافّة، فيُملي عليهم كيف ينبغي أن يفكِّروا في دينهم، ونيَّتُه المبيَّتَةُ إنَّما هي أن يُخرجَهم من هذا الدِّين من حيث لا يشعرون".

أضاف عبد الله العرويّ: "يقول إنَّه يُدرِّس المنطق في حين أنه يلقِّن صناعة المناظرة كما أرسى قواعدَها المتكلِّمون بهدف قمع الفكر النقديّ ( إذا أوردَ فَقُلْ...). المهمّ في عين هؤلاء ليس تلمُّس الحقّ بل التشكيك؛ اعتماداً على ما يبدو تناقضاً في كلام الخصم (...). يتظاهر البعض بهمِّ التأصيل في حين أنَّ الهدف الحقيقيّ هو احتواء الفكر الحديث."

وممّا ورد في مقدمة الكتاب:" بقراءة مشروع كلّ من طه عبد الرحمن وعبد الله العرويّ ينكشف الصدام الحادّ بين مَن أرد تبنِّي ما أتاحته الحداثةُ الغربيّةُ، ووجد في الماركسية خشبةَ إنقاذ، واعتبر طيَّ صفحة تراث الإسلام بدايةَ الثورة على العقل المطلق أي المؤيَّد بالوحي، والاحتكام إلى العقل المجرّد كما فعل الغرب، وبين من وِجهتُه تأسيس حداثة إسلاميّة تتوافق مع مجالها التداوليّ الإسلاميّ العربيّ؛ فتتحرّر من التبعيّة، وتستقلّ بتوجهاتها عن الحداثة الغربيّة، وتصبح هي البديل؛ وبذلك تعطي لتلك الصفحة التي يُراد طيُّها بُعْدَها الكونيَّ من منطلق أخلاقيّة الإسلام؛ الذي تتحقّق به لكلِّ من آمن به روح الحداثة".

وممّا ورد في الخاتمة: "ويبدو أنّه زاد من حِدّة الصدام بين الاتجاهيْن؛ شعور العروي أنَّ أفكار طه كانت حجرة عثرة أمام كل ما كان يطمح إليه؛ وأنّها أشعرته أنه استنفذ دوره التاريخي، وأنَّ تاريخانيته لم تكن سوى دهرانيّة ارتبطت بدُنانيّة وهميّة".

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab