دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"دفاعاً عن برنامج مصر النووي" كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "دفاعاً عن برنامج مصر النووي" كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية

كتاب "دفاعاً عن برنامج مصر النووي"
القاهرة ـ أ ش أ

أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالتعاون، مع دار نشر أنباء روسيا كتابا جديدا بعنوان "دفاعاً عن برنامج مصر النووي" للدكتور محمد منير مجاهد مدير محطة الضبعة السابق والتي يجري إنشاء 4 مفاعلات نووية بها لتوليد الطاقة الكهربائية بقرض روسي قيمته 25 مليار دولار.

وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة - في تصريح اليوم الثلاثاء - إن الكتاب يأتي في إطار توجه المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتركيز على إصدارات علمية بعد إنجازها لمبادرتها بترجمة وإصدار أكثر من مائة عمل ثقافي روسي- عربي، موضحاً أن الكتاب يتناول تاريخ مصر النووي ومحاولات مصر منذ ستينيات القرن الماضي دخول هذا المعترك في تطبيقات سلمية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، وهي المحاولات التي بدأت بإنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955 والتي ترأسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتوقفت هذه الجهود بعد نكسة 1967.

وأضاف أن الكتاب يستعرض تطورات هذا المشروع والمواجهة العنيفة مع محاولات إجهاض المشروع، وكيف تمت مواجهته حتى توقيع العقود مع الجانب الروسي بأسلوب بسيط ومناسب للمواطن غير المتخصص، وينقسم الكتاب إلى 3 أقسام، الأول يشمل الحقائق المجردة حول الطاقة النووية من خلال 6 فصول، أما القسم الثاني فيتضمن نماذج من الكتابات الصحفية للكاتب دفاعا عن برنامج مصر النووي من خلال 23 مقالة مختارة خلال الفترة 2005 - 2017، فيما يتضمن القسم الثالث وثائق مهمة للدفاع عن البرنامج وموقع الضبعة.

من جانبه، قال علي أبو دشيش المستشار الإعلامي لدار نشر أنباء روسيا، إن الكتاب يستعرض تعرف العالم على الطاقة النووية لأول مرة حينما قصفت الولايات المتحدة الأمريكية مدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، وكيف أثار هذا الحدث رعب البشرية من المخاطر الهائلة التي تهدد بفناء العالم في حالة نشوب حرب نووية، ومنذ هذا الوقت واجه العالم تحديا مزدوجا يتمثل في عدم استخدام الطاقة النووية للحرب من ناحية مع استغلال هذه الطاقة الهائلة بشكل مأمون لمصلحة البشرية من ناحية أخرى، وكانت مبادرة الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في عام 1953 المسماة "الذرة من أجل السلام" أول محاولة ناجحة على الصعيد العالمي لاستغلال الطاقة الهائلة الكامنة في نواة الذرة في تطبيقات سلمية لصالح البشرية.

وأضاف أنه يعود إلى هذه المبادرة، الفضل في إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، ووضع الأساس الذي تقوم عليه صلاحياتها في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمساعدة في حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي الوكالة التي كانت مصر من أوائل الدول المؤسسة لها.

وتابع أن مؤلف الكتاب عمل بهيئة المحطات النووية بعد عودته من بريطانيا وحصوله على الدكتوراه في مجال أمان المفاعلات النووية، وارتقى في مناصبها المختلفة حتى وصل إلى منصب المهندس المقيم لمشروع المحطة النووية بالضبعة (مدير الموقع) في فترة حرجة، ثم عمل كنائب لرئيس الهيئة للدراسات والشئون النووية، وخلال 30 عاما شارك الكاتب في العديد من الدراسات والأعمال التي رسمت طريق تنفيذ المشروع، وفي نفس الوقت لعب الكاتب دورا هاما في التصدي لمؤامرة تخريب البرنامج النووي والاستيلاء على موقع الضبعة وتحويله إلى منتجع سياحي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية دفاعاً عن برنامج مصر النووي كتاب جديد تصدره المؤسسة المصرية الروسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab