الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـ"رجال من الفولاذ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـ"رجال من الفولاذ"

كتاب "رجال من الفولاذ"
القاهرة ـ أ ش أ

ضمن سلسلة (كتاب الهلال) الشهرية صدر عدد أكتوبر بعنوان "رجال من الفولاذ" للدكتور مدحت حسن عبد العزيز الذي يتناول جوانب من بطولات أبناء القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، وجوانب من كواليس الذين يسميهم "صناع التاريخ الحقيقيين الذين لا يملكون المناصب أو الكراسى الرسمية وكل عطاءاتهم لوجه الله والوطن، لا ينتظرون من أحد جزاء ولا شكورا".
ويتتبع المؤلف بعض أبطال (الكواليس) في حرب 1973، وهم 4 كتائب صاعقة، بقيادة العقيد أحمد أسامة إبراهيم، وقامت بأدوار مجيدة فى المعركة.
أول كتيبة من المجموعة كانت ضمن قوات نثرت - فى بداية الحرب - فى عمق سيناء كبساط، على أن تتقدم قواتنا البرية كما هو مخطط على هذا البساط، وقد تحول هذا البساط من القوات إلى بساط من الجثث لكن بعد أن نفذ رجال المجموعة مهمتهم وعطلوا تقدم احتياطات العدو على المحور الأوسط والمحور الشمالي، وكبدوه أفدح الخسائر.
ثاني كتيبة فى المجموعة شاركت فى الهجوم على أقوى حصون خط بارليف (حصن بودابست، شرق بور فؤاد) وسجلت بطولات فذة، وكبدت العدو خسائر عالية فى الأرواح والآليات.
وخلال معارك الثغرة تم تكليف من تبقى من المجموعة (كتيبتين فقط) بالدفاع عن مدينة الإسماعيلية أمام هجوم فرقة الجنرال الإسرائيلي الدموي إرييل شارون.. ونجح الرجال فى القضاء على سن الحربة الإسرائيلية فى معركة أبو عطوة على مشارف الإسماعيلية يوم وقف إطلاق النار، 22 أكتوبر.
لقد كلفت مجموعة أسامة بمهام من أصعب المهام وأخطرها فى بداية الحرب ونهايتها، وفاقت خسائرها خسائر بقية مجموعات الصاعقة، فكانت هذه المجموعة هى أعظم ما قدمه اللواء أحمد أسامة إبراهيم للوطن.
وتلخص حياة اللواء أحمد أسامة جانبا من التاريخ العسكرى المصرى، فقد شارك فى أغلب الحروب، وتكشف مذكراته كل ذلك إضافة إلى كواليس معارك الثغرة، ومعركة الدفاع عن الإسماعيلية وبطولات وتضحيات مجموعته أثناء الحرب.
ويقول أحمد شامخ مدير تحرير سلسلة "كتاب الهلال" إن مذكرات اللواء أسامة ليست مجموعة من الأوراق، وإنما هى كومة كبيرة من الأجندات السنوية، بعدد سنوات خدمته العسكرية، حيث اعتاد الرجل أن يسجل كل ليلة أحداث اليوم كله، كما يقول المؤلف، بدأب وصبر.
ويضيف شامخ: سيبقى هذا الكتاب ـ الذي صمم غلافه الفنان محمود الشيخ ـ مجرد محاولة بسيطة متواضعة من الكاتب، أتمنى أن تتبعها محاولات أخرى كثيرة، لكشف بطولات رجال قواتنا المسلحة، خلال حرب أكتوبر.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ الهلال تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بـرجال من الفولاذ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab