صدور رواية أن تحبك جيهان من  الدار المصرية اللبنانية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

صدور رواية "أن تحبك جيهان" من الدار المصرية اللبنانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور رواية "أن تحبك جيهان" من  الدار المصرية اللبنانية

الدار المصرية اللبنانية
القاهرة - أ.ش.أ

عن الدار المصرية اللبنانية صدرت مؤخرا رواية "أن تحبك جيهان" للكاتب والروائي مكاوي سعيد.
الرواية تدور في أجواء ما يحدث بالوطن في سنواته الأخيرة من خلال شخوصها النابضة بالحياة، ومن خلال الإبحار بداخل العوالم المختلفة الثرية بين ريم مطر وجيهان العرابي اللتين يتشكل منهما عالم الرواية المتدفق، ليس لكونهما امرأتين وحسب، بل باعتبارهما مثالين لتقلبات واختلافات النفس الإنسانية في تجلياتها المتباينة، ونافذتين كاشفتين لأحوال مجتمعهما، وتشابكاتهما مع آخرين بالمحيط الذي تعيشان فيه.

هما امرأتان من طبقة متوسطة تهرأت خلال العقود الفائتة، وانفرطت معها بالضرورة نظم مهمة كانت تنتظم، عاداتهما وتقاليدهما، وأكثر ما تأثر بالسلب الاتجاهات السياسية التي كانت تشغل أغلبية الطبقة المتوسطة، فبدا المجتمع من خلالهما مفككا، تسوده الفردية، والانغماس في الهموم، والانكفاء على الذات، ولا تظهر في حياتهما ولا حياة الشخصيات المحيطة بهما أية قضايا مشتركة، ولا اهتمامات جمعية، فكل منهم يبحث عن خلاصه الفردي، وطموحاته، وربما ملذاته الخاصة.

وبالمقابل لريم وجيهان، هناك أحمد الضوي؛ بطل الرواية الرئيسي، المهندس المقاول المطحون بين عوالمهم وعالمه الخاص الفقير في أحداثه، فهو الذي نشأ في حي عابدين، يتجنب السياسة، لكنه اتصل بالثقافة عبر خاله "حسام"، المناضل وشاعر العامية المثالي الذي مات في سن مبكرة، وتشاء الظروف أن يحل شريف - وهو مناضل ومثقف تعرض للاعتقال أكثر من مرة - محل خاله حسام في الشقة الملاصقة، وفي المكانة الأدبية عند أحمد الضوي وصديقه عماد ضابط الشرطة الشرس الذي لا يتورع عن فعل أي شئ، لكنه بقي صديقا مخلصا لأحمد، يؤنسان بعضهما ضد وحشة حياتهما الخالية.

خطوط كل هذه الشخصيات، وغيرها أيضا، تتداخل وتتباعد، لتشكل حياة مليئة بالتفاصيل المتباينة، من الجموح والطموح، إلى الآلام والمتعة، بين حب الحياة والموت المباغت، ما يوحي بأن الحياة أصعب كثيرا من كل نظرات التبسيط الساذجة، خاصة حين تبدو أنها تعطي وجهها لأحد، وحين يقترب منها يتضح أنها توليه الأدبار بجفاء.

مكاوي سعيد، بدأ رحلته مع الكتابة بالشعر في أثناء دراسته الجامعية.. ثم اتجه إلى السرد وأصدر مجموعته القصصية الأولى «الركض وراء الضوء» عام 1982، ثم توالت أعماله الإبداعية في القصة والرواية وأدب الأطفال.

ومن أشهر أعماله رواية «تغريدة البجعة» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2007، وكذلك كتاب «مقتنيات وسط البلد» و«كراسة التحرير» ومجموعته القصصية «البهجة تحزم حقائبها» الحائزة على جائزة ساويرس في القصة القصيرة للكبار عام 2015.. وقد حصل على جوائز وتكريمات أخرى في مصر والبلاد العربية، كما ترجمت مجموعة من أعماله إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية أن تحبك جيهان من  الدار المصرية اللبنانية صدور رواية أن تحبك جيهان من  الدار المصرية اللبنانية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab