صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

غلاف الكتاب
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار الجندي في القدس كتاب جديد للكاتب د. المتوكل طه بعنوان "بين يديّ الربيع".

يضم الكتاب تسعة فصول بدأت بخطاب موجه لقوى الثورات التى ينبغي عليها أن تدرك بأن أية مجموعة سياسية تعمل تحت الشرط الإستثنائي وتكون محاطه بقوة دول الإقليم المتحكمة، وتحت مجهرها وضرباتها، هي مجموعة غير قادرة على إحداث فرق نوعي.

وذهب الكاتب إلى القول إن الثورات وحركات التحرر في زمن الهزيمة مضطرة إلى الإنزلاق ، ولا تستطيع التوقف إلا في قاع الهاوية ، ما لم تؤسس هذه الثورات لأفكار تتمتع بقوة ، ويحتاجها الواقع المتعطش لها.

وفي الفصل الثاني وضع الكاتب ما أجمع عليها المفكرون والسياسيون لتكون ثورة بحق تؤدي إلى التحول وليست إلى التغير المجزوء، إضافة الى المخرجات واجبة الوجود لعملية إنتقال المجتمع من حال الى آخر، لتقول عندها إنها إنتصرت.

أما الفصل الثالث فقد تناول حالة الفوضى التى عمت ثورات الربيع العربي لغير سبب أتى عليها الكاتب تحليلا وتفكيكا، الى أن خلص قائلا: "سوف يصبح المشهد في أتون عملية التحول ملتبسا على الجميع ، وتعم الفوضى والدمار خلال وأثناء الثورة وبعدها في معظم الأقطار، التى تنبت فيها براعم الربيع الجديد، وسوف يتشوش الفهم، وربما نفر الناس من عملية التغيير كلها، بل وفضلوا بقاء الظلم والقهر والدكتاتورية على الحرية المقرونة بالدمار والفوضى وغياب الأمن".

وفي الفصل الرابع استعرض الكاتب حركات الإسلام السياسي ودورها وإخفاقاتها وسعيها المرير لتقود حافلة الثورات التى اصطدمت بجدار الإقليم والاعتراض والتلويث.

أما الفصل الخامس فتناول دور المثقفين والقوائم السوداء، واللغة النهائية التشكيكية والاتهامية المتبادلة بين المثقفين أنفسهم، كما استعرض المهمة التى ينبغي على المثقف القيام بها قبل وأثناء وبعد الثورة، أو في مواجهة الفوضى العمياء.

وفي باقي فصول الكتاب توقف المؤلف أمام العديد من الظواهر الطارئة والمتجددة التى واكبت الربيع العربي، وانعكاسه على القضية الفلسطينية، كما سبر غور ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا كنموذج لهذا الربيع المتعثر.

يذكر أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث والأربعين للأديب الفلسطيني المتوكل طه، الذي صدر له قرابة عشرين مجموعة شعرية وأكثر من عشر دراسات في النقد والثقافة والإعلام، وعدد من النصوص النثرية من قصص وسرد ورواية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab