المنشآت الصغيرة في السعودية عرضة للفشل خلال عامها الأول
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

المنشآت الصغيرة في السعودية عرضة للفشل خلال عامها الأول

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المنشآت الصغيرة في السعودية عرضة للفشل خلال عامها الأول

الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
الرياض ـ العرب اليوم

عزا اقتصادي سعودي فشل 90% من المؤسسات في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال عامها الأول إلى غياب التخطيط المالي السليم، واندفاع وحماسة أصحابها وعدم اهتمامهم بإجراء دراسات الجدوى.

وقال عضو الجمعية السعودية للإدارة محمد السليمان في محاضرة بعنوان: «مهارات التخطيط التشغيلي» إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تواجه عددًا من المعوقات منها ضعف رأس المال والمنافسة وعدم توافر الموارد البشرية المدربة والماهرة والإجراءات الحكومية المعقدة.

وأضاف، خلال المحاضرة التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ممثلة المركز الرياضي لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة مساء أول الخميس، أنّ المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل حاليًا 90%  من اقتصادات الدول النامية والمتقدمة والمُوظِف الأكبر للأيدي العاملة.

وتابع أنّ التحديات التي تواجهها تتمثل في غياب دراسات الجدوى الحقيقية للاستثمار وعدم القدرة على التخطيط المالي والإداري وارتفاع درجة الأخطار المصرفية المرتبطة بتمويلها.

وأشار إلى أنّ وجود الجهات العديدة الممولة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، مضيفًا أنّ صاحب منشأة صغيرة أو متوسطة لديه وظائف لا بد من أنّ يقوم بها تتمثل في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.

 واعتبر أنّ وجود خطة تشغيلية للمنشآة الصغيرة المتوسطة مدتها ستة أشهر أمر ضروري؛ لأن ذلك يساعد في التعرف على بيئة المشروع وعوامل نجاحه أو فشله، وبالتالي اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الصائبة.

ونبّه إلى أهمية أنّ يكون التخطيط في هذه المنشآت مستندًا إلى المعلومة الصحيحة الموثوق بها، لأهميتها في المساعدة في تحقيق أهداف المنشأة، مبينًا أهمية أن تكون هذه الأهداف محددة وقابلة للقياس ومرتبطة بوقت محدد لتنفيذها.

واستطرد أنه ينبغي في كل مرحلة مراجعة تلك الأهداف باستخدام وسائل التحليل العلمية، لتحديد نقاط الضعف والقوة والتعرف على الأخطار والفرص ومن ثم وضع خطة زمنية لتنفيذ الأهداف المحددة ومتابعة ذلك بصورة دقيقة.

وأوضح السليمان أنّ الغرض من وضع الخطة التشغيلية هو تحقيق أهداف المنشآة على المدى القصير، وإشراك الموارد البشرية كلها في تحقيق تلك الأهداف والتأكد من أن كل أقسام المنشأة تعمل بصورة جماعية.

وقال إنّ وجود فكرة المشروع واجب تتبعها بتحديد الأهداف المستقبلية والوسائل الموصلة لها وتقويم النتائج ومقارنة ذلك بما هو موضوع من أهداف.

ولفت أنّ يوجد معوقات تواجه عملية التخطيط، منها عدم توافر الوسائل المساعدة، وضعف عملية الاستشراف، وغياب الرؤية الواضحة، مشيرًا أنّ يوجد علاقة بين التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي وقال: «إنهما مكملان لبعضهما بعضاً وبينهما تشابه في الخطوات واختلاف في التفاصيل».

 وذكر في هذا الجانب أنّ الكثير من المؤسسات الكبيرة في القطاعين العام والخاص لا تبدي اهتماماً بالتخطيط التشغيلي، وتركز فقط على الخطط الإستراتيجية.

وشرح المحاضر أهمية التخطيط وأهدافه ومستوياته ودوره في تقليل الغموض المستقبلي للمشروع الاستثماري وزيادة الإنتاجية والجودة وتحديد الأهداف المراد إنجازها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنشآت الصغيرة في السعودية عرضة للفشل خلال عامها الأول المنشآت الصغيرة في السعودية عرضة للفشل خلال عامها الأول



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab