غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة " شراء المتسوقين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة " شراء المتسوقين"

غرفة المدينة
المدينة المنورة – العرب اليوم

انتقد رئيس اللجنة التجارية في غرفة المدينة المنورة محمود رشوان تنامي ظاهرة ما وصفه بشراء المتسوقين (الزبائن)، والذي يلجأ إليه عدد من أصحاب المحال التجارية بالاتفاق مع سائقي الحافلات بأن يجلبوا لهم الزوار بمقابل مادي، معتبرا هذا التصرف من المخالفات الصريحة لأنظمة التجارة في المملكة العربية السعودية.

وقال رشوان في حديثه نقلا عن صحيفة "الوطن" أمس الاثنين: "إن شراء المتسوقين من العادات القديمة التي كانت تنتشر على الطرق السريعة إذ يقوم أصحاب محطات الوقود والمطاعم بمكافأة السائقين باتفاق يبرمونه بينهم بحسب الأعداد التي يحملونها في حافلتهم"، مؤكداً أن هذه التصرفات إذا وقعت خارج التنظيم الإداري للجهات المعنية من المخالفات التجارية التي تضر بالمستهلكين، والتي يجب الحد منها ومنعها غير أنها زحفت لداخل المدن وأصبحت تمارس في المحال التجارية، مشيراً إلى أن من حقوق المستهلكين الاستفادة من إيجابية تنافس التجار ومعرفة السوق وأسعار السلع، كما أن هذا يحرمهم من معرفة الأسعار الحقيقية، ولاسيما أن أكثر المتسوقين من الزوار الذين يجهلون الوضع التجاري للمدينة المنورة ويتحقق لهم معرفة جودة المعروض والأسعار من خلال زيارة أكثر من محل تجاري مطالبا التجارية بالتصدي لمثل هذه التصرفات التي أصبحت مكشوفة للجميع.

وطالب رشوان بحماية الزوار معتبرا أن وجودهم ساهم في استقرار الأسعار وأنعش الحركة التجارية في المدينة المنورة، ولاسيما أن هناك سلوكا شرائيا قديما لدى زوار طيبة وهو الرغبة في التسوق والشراء وذلك السلوك مرتبط بعادات وتقاليد درج عليها الزوار منذ القدم.

وذكر رشوان أن من الحلول وجود عدد من المولات والأسواق الكبيرة في المنطقة المركزية القريبة من سكن الزوار تحوي كل ما يحتاجه زائرو المدينة المنورة من مختلف طبقاتهم وشرائحهم، وتوجد بالمدينة جميع الماركات العالمية الموجودة في أفخم وأرقى دول العالم من الملابس والعطور والمقتنيات الثمينة كالساعات والمجوهرات وغيرها، وكذلك توجد جميع السلع التي تحتاجها الطبقة المتوسطة والمنخفضة للحد من تجاوز التجار.

وبين رشوان أن هناك تصرفات إيجابية تقع من بعض أصحاب المحال التجارية وهو بعيد عن تصنيف شراء المتسوقين وهو ما وقف عليه بنفسه من قيام عدد من الأسواق والمحال التجارية بتوفير حافلات على حسابهم تنقل المتسوقين من محلاتهم التجارية للحرم النبوي وأخرى تقدم للمتسوقين خدمة إيصالهم لمنازلهم وهو من باب التنافس المحمود لجذب المتسوقين الذي لا يدخل ضمن المنع التجاري بل إنه من التصرفات التجارية التي أصبحت تنتشر في دول العالم المتقدم ويعد من التشجيع التجاري والسياحي الذي يجب أن تشجع التجارة انتشاره داخل المدينة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين غرفة المدينة تدعو للحد من ظاهرة  شراء المتسوقين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab