منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية

وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو
تونس ـ أ ش أ

أكد وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو أن الأجهزة الأمنية في بلاده منعت في الأشهر الأخيرة أكثر من 9 آلاف شاب تونسي من الشباب والفتيات من مغادرة تونس للالتحاق بالجماعات المقاتلة في سوريا، استنادا إلى قانون جواز السفر التونسي الذي يتيح لوزير الداخلية سحبه إذا ما ثبت استخدامه فيما يهدد أمن البلاد.
وقال بن جدو ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية أوردته اليوم الأحد ـ إن "هذا المنع تبنته فرنسا مؤخرا وتسعى بلدان أخرى إلى اعتماده"، مشيرا إلي أنه بالتحقيق مع هؤلاء تبين أن حظهم من العلم قليل وأن كثيرا منهم من أصحاب السوابق الجنائية، وقد تم التواصل مع عائلاتهم ويتم الآن العمل على برنامج لتأهيلهم بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية ووزارة الثقافة من أجل تبيان الدين الصحيح.
وطمأن التونسيين بأن الاستعدادات تتم على قدم وساق لتأمين سير الانتخابات التي ستشهدها تونس خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين، مبينا أنه تم وضع الخطط الكفيلة بتأمين الهيئات الانتخابية ومراكز الانتخابات ووضع خطط بديلة لمسارات توزيع المواد الانتخابية، مؤكدا جاهزية الأجهزة الأمنية وانتشارها على جميع أنحاء البلاد.
وشدد على جدية التهديدات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى إصدار كل من "أبو عياض" زعيم أنصار الشريعة في تونس و"درودكال" زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لبيانات تهدد العملية الانتخابية التونسية.
وبشأن تنظيم (داعش)، أكد بن جدو على عدم إلقاء القبض على أي شخص ينتمي إلى هذا التنظيم في تونس، كما لم يتم رصد أي وجود لهم حتى الآن على الأراضي التونسية لكن بالمقابل هناك وجود للقاعدة في كل من محافظات القصرين والكاف وجندوبة في الوسط والشمال الغربي للبلاد، وهو وجود يعود إلى أواخر العام 2012.
وفيما يتعلق بالتقديرات المتعلقة بعدد التونسيين الملتحقين بداعش، قال وزير الداخلية التونسي إن "التقديرات الأمنية تشير إلى أن عددهم في حدود 2500 شخص عاد منهم نحو 250 شخصا تم تقديمهم للقضاء، وقد أودع معظهم السجن بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي في الخارج، وقد تم إنشاء قاعدة بيانات لهؤلاء من أجل إطلاق مبادرة في وقت لاحق وهي الدخول في حوار بمشاركة أطراف أخرى مثل وزارتي الشئون الدينية والثقافة"، منوها بأن استراتيجية محاربة الإرهاب شهدت تحولا نوعيا في تونس حيث إنها لن تقوم على المعالجة الأمنية، بل تتعدى ذلك إلى المواجهة الفكرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية منع شباب تونسيين من الإلتحاق بالجماعات المقاتلة في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab