منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" في تونس
تونس – العرب اليوم

أطلقت منظمة "أنا يقظ" مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" لـ"تكون أداة جديدة في الحرب على الفساد والمفسدين وتعزيز مجهودات المجتمع المدني ونواب البرلمان في مكافحة هذه الآفة" حسب بيانها
جاء ذلك في بيان وزعته المنظمة في ندوة صحفية بالعاصمة تونس .

وتضم المبادرة، 11 نائبا من كتل برلمانية مختلفة مساندة ومعارضة للحكومة وهي: حركة النهضة (نائبان) وحركة نداء تونس (نائب) وآفاق تونس، ونداء التونسيين بالخارج (نائب) وكتلة "الحرة" التابعة لحركة مشروع تونس (نائبان) والكتلة الديمقراطية (نائبان) والاتحاد الوطني الحر (نائب) والجبهة الشعبية (نائب) إضافة إلى نائبة مستقلة.

وفي هذا السياق، أوضح علي مهني، منسق التواصل الخارجي بمنظمة "أنا يقظ"، أن "الترسانة التشريعية تحتاج لسن قوانين على غرار قانون تجريم تضارب المصالح، وتجريم الإثراء غير المشروع، وإلزامية التصريح بالممتلكات بالنّسبة للمسؤولين في أجهزة الدولة".

وتابع "هذا إلى جانب عن التسريع بسن القانون الأساسي لهيئة مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة (مستقلة)، الذي يناقشه البرلمان حاليا".

من جانبها، اتهمت النائبة بالبرلمان التونسي سامية عبو، حكومة بلادها بـ"التستر على الفساد وحمايته وعدم السعي لمحاربته عمليا".

وقالت "عبو"، عن الكتلة الديمقراطية (12 نائبا بالبرلمان من إجمالي 217)،  "لا شيء يدل عمليا على أن الحكومة الحالية تنتهج مسار مكافحة الفساد بل العكس، هي (الحكومة) تسعى لتقنينه وتبييضه وحمايته".

جدير بالذكر أن الحكومة التونسيّة أكدت في مناسبات عديدة أنها "تضع محاربة الفساد ضمن أولوياتها"، حسب تصريحات سابقة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بتونس، مهدي بن غربية،  إنّ "الفساد موجود في البلاد "بكل مفاصل الدولة" والإدارات و"لا يمكن إنكاره".

تصريحات الوزير جاءت خلال جلسة استماع له بالبرلمان حول مشروع قانون يتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد".

ووفق مشروع القانون، فإن الهيئة تتكون من 9 أعضاء بينهم قضاة ومختصون في المالية العامة ومراقبة الحسابات.

وستكون الهيئة الجديدة، بديلة لـ"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في تونس، والتي تم استحداثها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بموجب مرسوم حكومي وفي غياب قانون منظم لها، وذلك بعد أشهر من الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعنى الهيئة بمكافحة الفساد والرشوة.

وتخسر تونس سنوياً ملياري دينار (مليار و800 مليون دولار)، بسبب تفشي مظاهر الفساد وغياب آليات الحوكمة في الصفقات العمومية، حسب تقرير 2016 للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (دستورية مستقلة).

واحتلت تونس المرتبة 75 عالمياً من بين 176 دولة، وفق تقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية حول مؤشر مدركات الفساد، لعام 2016، في يناير/كانون الأول الماضي، مسجلة تحسناً طفيفا مقارنة بـ 2015، الذي حصلت فيه على المرتبة 76 عالمياً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab