الجزائر تفرض الضريبة على الأثرياء لدعم الخزينة العمومية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الجزائر تفرض الضريبة على الأثرياء لدعم الخزينة العمومية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تفرض الضريبة على الأثرياء لدعم الخزينة العمومية

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

كشف رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، أن الحكومة الجزائرية ستفرض ضريبة على الثروة لمواجهة الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وقال أويحي، لدى عرضه مخطط عمل حكومته أمام مجلس الأمة، إن 90 بالمائة من الجزائريين لن تمسهم تلك الضريبة ويبدو أن الحكومة قررت اللجوء إلى الأثرياء لسد العجز في الموارد الجبائية ودعم الخزينة العمومية التي تشكل الجباية العادية 44 بالمائة من مصادرها.

وأوضح أويحي أنه وفي القوانين السابقة ومنذ 2015 تم إقرار ضريبة على الممتلكات، مضيفا بان الحكومة في إطار مشروع قانون الموازنة لعام 2018، إدراج مادة صريحة لتأسيس ضريبة على الثورة، وقال إن هذه الضريبة لم تمس 90 بالمائة من الجزائريين بسبب السقف الذي حددته، دون أن يكشف مستوى هذا السقف، مشددا على أن غالبية الجزائريين لن يكونوا معنيين بتلك الضريبة.

وتعتبر الضريبة على الثروة أو " الضريبة على الأغنياء " من بين الإجراءات التي تجاهلتها الحكومات المتعاقبة رغم تعقد الأوضاع المالية للبلاد، ويعمل بها عد قليل من الدول وعادة ما يلجأ إليها في الظروف الاستثنائية الصعبة،  وكانت الحكومة الجزائرية قد اقترحت في خطتها الممتدة من يوليو / تموز 2017 إلى أبريل / نيسان 2019 إدخال إصلاحات على المنظومة الضريبية بهدف رفع حجم العائدات بنسبة 11 بالمائة سنويا، وحسب الأرقام التي كشفت عنها الحكومات السابقة فإن قيمة التهرب الضريبي بلغت 90 مليار دولار، وسبق وأن طالبت المعارضة البرلمانية خلال مناقشة قانون الموازنة لعام 2017، فرض الضريبة على الثروة، إلا أن لجنة الموازنة بالبرلمان الجزائري رفضت هذا المقترح الذي تقدم به حزب العمال اليساري حيث اقترح رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الذي تقوده المرأة " التروتسكية " لويزة حنون، جلول جودي " الخوض في إصلاح جبائي حقيقي يكون عادلا، باستحداث مثلا ضريبة على الثروة ومحاربة التهرب الجبائي الذي " ينزف الخزينة العمومية "، ودعا الحكومة إلى ضرورة تقديم حصيلة شاملة لقرارات الحكومات السابقة مثل الإعفاءات من الرسوم والضرائب وسياسة الخوصصة وعدم احترام دفاتر الشروط. ومن جهة أخرى اقترح نفس المتحدث إعداد قانون " من أين لك هذا؟ " لمحاربة الفساد الذي يعشش في مختلف إدارات ومؤسسات الدولة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تفرض الضريبة على الأثرياء لدعم الخزينة العمومية الجزائر تفرض الضريبة على الأثرياء لدعم الخزينة العمومية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab