الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي

الممثل المصري هاني سلامة
القاهرة - أ ف ب

اتجهت الدراما المصرية في موسم رمضان لهذا العام لاستكمال الهجوم الذي بدأته العام الماضي على قوى الاسلام السياسي، بتصويرها على انها جماعات من الارهابيين الذين يسعون الى تدمير الدولة والمجتمع، في قوالب يرى ناقدون انها "نمطية" ولا تغطي الواقع.

وفي العام الماضي، وفيما كان الاسلام السياسي ممثلا بجماعة الاخوان المسلمين في سدة الحكم، واجه انتقادات لاذعة من الدراما ولا سيما بسبب مواقف مسؤولين و"دعاة" في صفوفه كانت بالغة التشدد تجاه الفنانين وبعض انواع الفنون.

وكان من ابرز المسلسلات التي تصدت لتيار الاسلام السياسي في حينه مسلسل "باب الخلق" من بطولة محمود عبد العزيز حول المقاتلين العائدين من افغانستان، ومسلسل "الداعية" من بطولة هاني سلامة، وهو مسلسل اعتنى بتصوير حالة "الدعاة" الذين كانوا يطلون عبر الفضائيات في خطاب متشدد لم يتورع احيانا كثيرة عن بث الكراهية بين المصريين.

وهذا العام، ومع تراجع الحضور السياسي للتيارات الاسلامية بعد اطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي اثر انتفاضة شعبية واسعة في 30 حريزان/يونيو 2013، اتجهت الدراما لاستكمال الهجوم، معممة صفة الارهاب في معالجتها لأحوال الاسلاميين في مصر.

ويرى الناقد رامي عبد الرازق في حديث لوكالة فرانس برس ان بعض المسلسلات اعادت تقديم "نموذج نمطي لجماعات اسلامية مرتبطة بالتسعينات من القرن الماضي، من حيث المظهر الباكستاني في لباسهم، واطلاق لحاهم، في الوقت الذي كانت تلك الجماعات تسعى لتدمير الدولة وتكفير المجتمع".

يصور مسلسل "السيدة الأولى" الانتخابات في مصر بعد ثورة 25  يناير، لكنه وبخلاف الواقع يصورها على انها كانت فوزا لليبراليين، ويتحدث عن مؤامرات كان الاسلاميون يحيكونها للاستيلاء على السلطة.

ورغم الانتقادات التي يسجلها الناقد عبد الرازق على مسلسل "السيدة الاولى" فانه يرى انه رغم ذلك قدم "شكلا خارج النمطية عن تيار الاسلام السياسي" اذ صوره تيارا مستعدا للتخلي عن افكاره التي رفعها سابقا مقابل الوصول الى السلطة، في صورة تختلف عن صورة المتشدد المفصول عن محيطه المستعد فقط لتدمير الدولة وتكفير المجتمع.

ويصور مسلسل "عد تنازلي" تحول استاذ جامعي الى ارهابي بعد تعرضه للتعذيب الشديد من قبل الاجهزة الامنية.

ويرى عبد الرازق في ذلك اشارة الى ان "مسؤولية الارهاب تقع على عاتق الدولة وعنفها من جهة، والجماعات الاسلامية وعنفها من جهة ثانية".

ويصور مسلسل "تفاحة ادم" عدة مستويات سياسية واجتماعية يقدم فيها تيار الاسلام السياسي من خلال شخصيات تقدم على انها متآمرة وبدون اخلاق، تستفيد من وصولها الى السلطة لتحقيق مصالحها الضيقة.

 وينتقد المسلسل ايضا وسائل الاعلام المصرية، ويصورها على انها تعمل لحسابات خاصة بعيدا جدا عن ان تكون ناقلة للخبر الصحيح.

وهو اكثر المسسلات لهذا الموسم انتقادا للاعلاميين كما للاخوان المسلمين ورجال الشرطة ايضا، بحسب الناقد مجدي الطيب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي الدراما المصرية تواصل هجومها على الإسلام السياسي



GMT 12:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش وعمرو يوسف في صورة رومانسية

GMT 14:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تداعب أحد حضور حفل الأردن

GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

المطرب محمد عبده يتعرض لوعكة صحية مفاجئة

GMT 10:40 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

شمس الكويتية تتعرض للحصار في العراق

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab