الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014
الدار البيضاء ـ شيماء عبد اللطيف

عرفتْ الساحة الفنية العربية في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا للمطربين المشارقة، على الأغنية باللهجة المغربية، بعد أن كانت من بين اللهجات التي يصعب وصول أذن المستمع العربي إليها، أما اليوم فتغيرت معادلة الزمن الغنائي، وبعد أن كانت المصرية، واللبنانية، والخليجية، موضة تجتاح سوق الموسيقى، ويقبل عليها نجوم الغناء، اتجهت الأنظار فجأة إلى اللهجة المغربية؛ لتصبح محط اهتمام نجوم العالم العربي.
ومصعب العنزي، هو القاسم المشترك الذي يجمع بين كل الأغنيات المغربية التي غناها المطربون المشارقة، وهو الشاعر الذي يعود له الفضل الكبير في إدخال "الدارجة المغربية" إلى "ريبرتوار" مجموعة من الفنانين العرب، في إطار سعيه إلى إيصال اللهجة المغربية إلى مكانة متألقة وسط الساحة الفنية العربية كما يُروَّج لها.
والعنزي الذي يُعد أيضًا سفيرًا للأغنية المغربية، رغم أصوله الخليجية، كتب الكثير من الأغاني باللهجة المغربية، آخرها أغنية "الساطا"، لعاصي الحياني، إضافةً إلى دينا كارازون، وأحلام، وفايز السعيد، ودنيا باطما، وحسين الجاسمي، ونانسي عجرم، وهو الكاتب ذاتها لأغنية ميريام فارس، "تلاح"، وأغنية أصالة "مانهناش".
وكان المطرب عبدالله رويشد، أول من خاض تجربة الغناء بـ"الدارجة" المغربية، مُؤكِّدًا إعجابه بها، لتوفرها على عوامل جذب الجمهور العربي، كذلك كانت الأغنية المغربية حاضرة في ألبوم المطربة اللبنانية، ميريام فارس، بعدما قامت بتسجيل أغاني عدة في ألبومها الجديد، وتغلبها على صعوبة اللهجة المغربية؛ فأرجعته في تصريحاتها، إلى عوامل منها الذاكرة الجيدة، والحرص على تسجيل الأغنيات في وجود أصحابها من الشعراء والملحنين، للتأكد من سلامة نطق الألفاظ ومخارج الحروف.
وبعد قراءة سريعة في تلك الألبومات، نجد حرصًا واضحًا من المطربين على وجود أغنية أو أكثر ضمن ألبوماتهم باللهجة المغربية، لتوفُّرها على معالم الجدة والجذب، دون الاهتمام بفحوى الأغنية وعناصر النجاح التي قلَّما تتوفر فيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014 الغناء باللَّهجة المغربيَّة موضة العام 2014



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab