أزمة منتصف العمر عند الرجال
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أزمة منتصف العمر عند الرجال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

أزمة منتصف العمر عند الرجال

المغرب اليوم

القاهرة/ العرب اليوم أزمة منتصف العمر مرحلة انتقالية يمر فيها الرجل والمرأة عزاباً ومتزوجين. مرحلة انتقالية طبيعية تمر فيها الغالبية العظمى من الناس، نظراً لارتباطها بتغيرات بيولوجية وهرمونية يتعرض لها البشر جميعاً، وتبدأ عادة، كما يقول الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية، في العام الأربعين من العمر، وقد تستمر لمدة 20 عاماً، وهي جزء طبيعي من نضج الإنسان، لا تقتصر على جنس دون آخر. تعتبر هذه المرحلة الانتقالية حالة من عدم الاستقرار العاطفي والنفسي المصاحبة للتغير الهرموني في مرحلة منتصف العمر، إلا أنها ونتيجة لبعض الظروف الخاصة بالبيئة الاجتماعية والإشباع النفسي والعاطفي ودرجة تحقيق الذات، تظهر لدى أشخاص في عمر مبكر أكثر من غيرهم، وبتفاوت في شدة الأعراض؛ فالأشخاص الذين يعيشون حياة أسرية مُشبعة عاطفياً، ولديهم ثقة مرتفعة بأنفسهم، وعاشوا حياتهم وفق ما يشتهون، ويحققون أحلامهم الشخصية والمهنية، هم الأقل عرضة لأزمة منتصف العمر. كما أن النساء والرجال الذين يعيشون حياة زوجية مُشبعة بالحب والاهتمام والعلاقة الزوجية الدافئة يجتازون أزمة منتصف العمر بأقل أضرار ممكنة، ويعبرون إلى النصف الآخر من العمر بعلاقات أكثر متانة وتفاهماً وقرباً. أعراض أزمة منتصف العمر لا يمكننا اعتبار التغير الذي يمرّ في العلاقات مرتبطاً بالضرورة بأزمة منتصف العمر، ولعلّ هذا العمر يرتبط دينياً بسن الحكمة والنبوة. ووفقاً للباحثين والممارسين في مجال علم النفس، يبدأ الرجال والنساء، على حدّ سواء، بالتفكير فيما أنجزوه، وتقييم ما الذي أضافه الآخرون إلى حياتهم، وما الذي حُرموا منه، فيتخذ الطرفان أو أحدهما، قراراً بالتوقف وتقييم حياته، والحكم عليها، لتحديد فرص التغيير، والمجالات المتاحة الجديدة. وحتى نعتبر التغير مرتبطاً بالأزمة، فلا بد أن يتضمن سلوكيات كثيرة، حيث تصاحب الأزمة مجموعة من الانفعالات والمشاعر غير المريحة، ورفض نمط حياة غير مرض، وشعور بالملل من رتابة طريقة العيش، والرغبة في التمرد على سيطرة أفكار أو أشخاص على حياة الشخص، وتجريب أشياء جديدة. أو تغيير نمط الصرف المالي المعتاد، والجرأة على صرف أكبر، كأن يُعرف عنه التوفير؛ ليصبح أكثر إنفاقاً، والرغبة أحياناً في تغيير الشكل وطريقة اللباس، ونمط حياة أكثر تحرراً، وهذا لا يقتصر على الأشخاص المتزوجين، فحتى العُزّاب من النساء والرجال يمرّون في هذه المرحلة، وتؤثر أحياناً بشكل واضح في عملهم وقراراتهم الشخصية وعلاقاتهم. يشير الخبراء إلى أنّ أكثر الأمور المقلقة للرجال والنساء في منتصف العمر تتمثل في الخوف من التغييرات التي تأتي مع تقدم العمر كالإصابة بالمرض، لا سيما أمراض الضغط والسكري والقلب، والخوف من أن يصبح الرجل أو المرأة أقل جاذبية للجنس الآخر، والخوف من الموت، وتقلق النساء كثيراً بشأن انقطاع الطمث، وأثر ذلك في الحياة الجنسية وفي شكل المرأة. التعامل مع أزمة منتصف العمر يخفق الكثير من الرجال والنساء في التعامل مع أزمة منتصف العمر لدى الشريك، فيبدأ كل منهما بانتقاد الآخر ولومه والتشكيك فيه، ما يُفاقم الخلافات بين الزوجين ويزيد الفجوة بينهما. وإذا كانت الوقاية أسلم وأفضل من العلاج، فلا بدّ من الحرص على بناء أفراد أسوياء نفسياً ومشبعين عاطفياً منذ طفولتهم مروراً بالمراهقة والشباب وحتى بلوغ الحياة الزوجية، والتي تعتبر الفترة الأطول والأكثر صعوبة في حياة الإنسان، نظراً لظروف التواصل والاحتكاك اليومي للإنسان بالشريك والأبناء. فالأشخاص الذين يحصلون على الحب والاهتمام والعلاقات الزوجية المُرضية، تتدنى بشدة احتمالية مواجهتهم لأي صعوبات في منتصف العمر. إنّ الزوجة الذكية هي التي تحتضن زوجها وتسأله بحبّ وتسامح عن رغباته واحتياجاته، حين تراه مشدوداً لمتابعة مواد جنسية بدلاً من لومه وانتقاده، ودفعه دفعاً إلى ممارسة مثل هذه الأفعال بشكل سري. والزوج الذكي هو الذي يحتضن زوجته ويطري على جمالها وأناقتها، حين يراها قد انشغلت بنشر صورها بشكل أشبه بالمراهقات في مواقع التواصل الاجتماعي، أو تتبادل عبارات وحكايات تتحدث فيها عن نفسها وإنجازاتها البسيطة بشكل مبالغ فيه. إنّ الحلّ البسيط للتعامل مع مرحلة منتصف العمر هو تفهم المرحلة النفسية والهرمونية الطبيعية التي يمر بها الشريك، وأنها عَرض ينبغي أن يمر بسلام مثل أي مرحلة في حياة الإنسان منذ طفولته وحتى وفاته. كما لا ينبغي أن لا تنطلق في تعاملك مع الزوج/الزوجة من اعتقاد أن ما يمر به هو بالضرورة أزمة منتصف العمر، فقد يكون ما يطالب به موضوعياً ومنطقياً، بعد سنوات طويلة لم يتم فيها تجديد أو تقييم العلاقة، فالتفكير بأزمة منتصف العمر قد يعيق حل المشكلات.

omantoday

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 22:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 عمان اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:37 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد استعداده للتواصل مجددًا مع زعيم كوريا
 عمان اليوم - ترامب يؤكد استعداده للتواصل مجددًا مع زعيم كوريا الشمالية وسط تحديات دبلوماسية

GMT 20:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 عمان اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 14:45 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السخرية من الزوجة علنًا وفي الأماكن العامة

GMT 11:41 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أهمية بناء شبكة علاقات قوية لتحقيق التفوق في

GMT 19:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

يعد التواصل بين الزوجين عامل أساسي في نجاح

GMT 12:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل أسرية وحلول لتعزيز الاستقرار العائلي
 عمان اليوم -

GMT 19:52 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 عمان اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 18:50 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أوبرا وينفري تكشف أسرار رحلتها للتخلص من الوزن
 عمان اليوم - أوبرا وينفري تكشف أسرار رحلتها للتخلص من الوزن الزائد وتجربتها مع الحميات والأدوية

GMT 19:48 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 عمان اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 18:22 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 عمان اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 17:06 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 عمان اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 23:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد
 عمان اليوم - خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد عن التمثيل والسفر خارج مصر

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 18:22 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab