تُوُفِّي قبل أيامٍ أخي في حادثٍ مُروعٍ، لكني بعد وفاته بدأتُ أُعاني مِن
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

الشرود الذهني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

تُوُفِّي قبل أيامٍ أخي في حادثٍ مُروعٍ، لكني بعد وفاته بدأتُ أُعاني مِن: • الشرود الذِّهني، والتفكير فيه باستمرار. • إصابتي بالوسواس كثيرًا على صور متعددةٍ؛ منها مثلًا: (أنه كان مِن الممكن أن يعيش أخي لو... (احتمالات لا تنتهي)). • التأفُّف وضيق الصدر. • أقول أحيانًا: كيف يمكن أن نعيشَ بدونه؟ • يضيق صدري عندما أرى الناس مِن حولي يضحكون مع أبنائهم وإخوانهم، وأنا في حزنٍ شديد! • أتخيَّل أخي في كثيرٍ مِن الحالات والمواقع، وقدحاولتُ أن أخرجَ من دائرةِ الحزن، لكني لم أستطعْ. فكيف الخلاص مما أنا فيه؟ أفيدوني وفَّقكم الله

المغرب اليوم

لَمْ أخي الكريم أنَّ ما يصيبُ الإنسانَ هو بقدَر الله،ومِن أركان الإيمان: الإيمان بالقدَر خيره وشره، ومن هَدْي الإسلام الصبرُ على البلاء؛ كالموت والمرض والمصائب؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155، 156]. وقد بشَّر الله أولئك الصابرين بما يُفرِحهم ويَسُرُّهم؛ مِن حُسن العاقبة في الدنيا والآخرة، فلهم ثناءٌ من ربهم ورحمةٌ عظيمة، وأولئك هم المهتَدون إلى الرشاد؛ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]. لا داعي للضيق واستمرار الحزن، وفتح المجال للوساوس، وإنما عليك بكثرةِ اللجوء إلى الله، وحُسن عبادته، والانشغال بالطاعات والعبادات المتنوِّعة التي تنفعُك في دنياك وآخرتِك، والاهتمام بالتوحيد، والصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، والحرص على القرآن، وذِكْر الرحمن، وصحبة الصالحين من العلماءوالدعاة الربانيين. وعليك بكثرةِ الدعاء لأخيكَ أنت وأقاربك والمحبون له، بعد حثِّ الجميع على الصلاح والتقوى، فدعاء الصالحين مما يستفيد منه الميِّتُ؛ كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: ((إذا مات الإنسانُ انْقَطَع عنه عمله إلا مِن ثلاث: إلا مِن صدقةٍ جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)). ولك أن تتصدَّق عنه، أو تقيم مشروعًا خيريًّا باسمه، أو نحو ذلك، فقد سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله، هل بقي من برِّ أبويَّ شيءٌ أبرُّهما به بعد وفاتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدِهما من بعدهما، وإكرامُ صديقهما، وصلةُ الرحم التي لا توصل إلا بهما)). واجعَلْ تفكيرَك إيجابيًّا، وأحسِنِ الظنَّ بربك عزَّ وجل، واعلَمْ بأنه سبحانه وتعالى رحيمٌ بعباده، وأن خزائنه مَلْأى، ورحمته وسِعَتْ كلَّ شيء، فاستغلَّ وقتك بكثرة الذِّكر والدعاء والأعمال الصالحة النافعة. ومما ننصحُك به المواظبةُ على الصفِّ الأول بالمسجد، والجلوس مع الإمام في حلقات القرآن، واستشارة بعض العلماء والخطباء القريبين منك.

omantoday

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:49 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أردوغان يتوقع دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب
 عمان اليوم - أردوغان يتوقع دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني

GMT 13:37 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية
 عمان اليوم - سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية بعد سقوط نظام الأسد

GMT 12:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل أسرية وحلول لتعزيز الاستقرار العائلي

GMT 10:53 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أهم النصائح في كيفية التعامل مع الطلاب المشاغبين

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تخطى الذكريات المؤلمة

GMT 12:36 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر

GMT 20:47 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أضرار وآثار نوم الزوج بعيد عن زوجته
 عمان اليوم -

GMT 09:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 عمان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 13:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة
 عمان اليوم - السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 عمان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 19:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام
 عمان اليوم - إليسا تفوز بجائزة "الأيقونة" في حفل "بيلبورد" لعام 2024

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 12:41 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab