لمشكلة  أنا شاب مغترب للعمل في دولة غير دولتي، زوجتي وأولادي كانوا مقيمين معي، ونظرًا لظروفي المادية الصعبة، اضطررتُ إلى أن أترك زوجتي وأولادي في بلدي ليستقروا به وبعد استقرار زوجتي وأولادي في بلدي، مرِضتْ أمي مرضًا شديدًا، وأصبحتْ طريحةَ الفراش ولا تستطيع الحركة، وزوجتي لم تُقصِّرْ يومًا في خدمة أمي وأبي، لكن المشكلة أنَّ أبي يعامل زوجتي معاملةً سيئةً، فلا يُسمعها كلمة حسنةً رغم رعايتها له ولأمي، فهو يُشعرها أن خدمتها له واجبة عليها

 

 

لا أعرف كيف أتصرَّف؛ فزوجتي تعبتْ نفسيًّا مِن طريقة تعامُل أبي معها، وأيضًا تعبتْ جسديًّا مِن كثرة ما تقوم به مِن أعمال المنزل والأولاد، وخدمة والدَيَّ، وأصبحتْ غير قادرة على تحمُّل قضاء حوائج والدَيَّ، وبالرغم من ذلك فإنها لا تشكو، وأبي لا يَرحمها

 

 

لديَّ أخ يعمل في دولةٍ أخرى نظرًا لظروفه المادية الصعبة، ولديّ أخت مسافرة مع زوجها وميسورة الحال، لكنها لا تهتم لأمر والديَّ أخبِروني ماذا أفعل وكيف أتصرَّف فأنا عاجز عن التصرُّف، ودائمًا أواسي زوجتي وأُصبِّرها، لكن مرض أمي سيطول، ولا أستطيع أن أتحدَّث مع أبي في هذا الموضوع؛ لأنه حتمًا سيأخذه بحساسية شديدة، ومن الممكن أن يأتي بنتائجَ عكسية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أبي يُهين زوجتي ويعاملها كخادمة رغم رعايتها لوالدتي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

لمشكلة: أنا شاب مغترب للعمل في دولة غير دولتي، زوجتي وأولادي كانوا مقيمين معي، ونظرًا لظروفي المادية الصعبة، اضطررتُ إلى أن أترك زوجتي وأولادي في بلدي ليستقروا به. وبعد استقرار زوجتي وأولادي في بلدي، مرِضتْ أمي مرضًا شديدًا، وأصبحتْ طريحةَ الفراش ولا تستطيع الحركة، وزوجتي لم تُقصِّرْ يومًا في خدمة أمي وأبي، لكن المشكلة أنَّ أبي يعامل زوجتي معاملةً سيئةً، فلا يُسمعها كلمة حسنةً رغم رعايتها له ولأمي، فهو يُشعرها أن خدمتها له واجبة عليها! لا أعرف كيف أتصرَّف؛ فزوجتي تعبتْ نفسيًّا مِن طريقة تعامُل أبي معها، وأيضًا تعبتْ جسديًّا مِن كثرة ما تقوم به مِن أعمال المنزل والأولاد، وخدمة والدَيَّ، وأصبحتْ غير قادرة على تحمُّل قضاء حوائج والدَيَّ، وبالرغم من ذلك فإنها لا تشكو، وأبي لا يَرحمها. لديَّ أخ يعمل في دولةٍ أخرى نظرًا لظروفه المادية الصعبة، ولديّ أخت مسافرة مع زوجها وميسورة الحال، لكنها لا تهتم لأمر والديَّ. أخبِروني ماذا أفعل؟! وكيف أتصرَّف؟! فأنا عاجز عن التصرُّف، ودائمًا أواسي زوجتي وأُصبِّرها، لكن مرض أمي سيطول، ولا أستطيع أن أتحدَّث مع أبي في هذا الموضوع؛ لأنه حتمًا سيأخذه بحساسية شديدة، ومن الممكن أن يأتي بنتائجَ عكسية.

المغرب اليوم

الحل : فأخي الكريم، شفى الله تعالى والدتك وعافاها، ورفع عنها البأسَ، وجزَى زوجتَك على العمل على خدمتها ورعايتها خيرَ الجزاء. أخي الكريم، حقُّ الوالدين عظيمٌ، ومهما يفعل الولد ليُكافئهما على إنجابه وتربيته وتنشئته؛ فلن يُوفيهما حقَّهما عليه، وبخاصةً الأم التي حملت ووضعت وسهرت الليالي، والآن والدتك أخي الكريم في أَمَسِّ الحاجة إلى الرعاية، ولها من الأولاد ثلاثة، وثلاثتهم خارج البلاد، ولا يوجد إلا زوجتك التي لا يجب عليها رعاية والدَيك إلا مِن باب الإحسان؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى أولًا، ثم إلى زوجها ثانيًا. واجب رعاية الوالدين يقع عليك وعلى أخيك وعلى أختك، ولكن أُختك قد تكون محكومةً من زوجها، فيَمنعها من السفر لوالديها، فاعذِرها وأسقِطها مِن حساب الرعاية، فهي إن جاهدتْ لكي تكون مع والديها في مِحنتهما فسوف تنال أجرًا عظيمًا، والأعمال بالنيات، ولا يعلم النيات إلا الله تعالى، فلا تلُمْها على تقاعُسها، فهي لا تَملِك حقَّ نفسها؛ فهي تحت زوج هو الذي يقرِّر لا هي؛ لذلك أقول لك: أخي الكريم، احذِفها مِن حُسباتك، وفكِّر في رعاية والديك أنت وأخوك زوجتك تحمَّلتْ أكثر مما تُطيق؛ لذا فهي حرةٌ، فإن أرادتْ إكمال مساعدتها لوالديك ابتغاءَ وجه الله تعالى، وبطيب خاطرٍ، فالله سبحانه وتعالى سيُعينها وسيَأْجُرُها خيرَ الأجر، وإن كانتْ تعبتْ ولم تَعُد تريد المساعدة فهي ليستْ مُجبرةً، ولها كامل الحرية في الرفض، وساعد أنت وأخوك والديك، وإن لم تستطيعا العودة إلى الوطن، وأن تكونا معهما، ولم تستطيعا أخذهما عندكما، فعليكما التفكير في أمرٍ آخر، وهو تأمين جليسةٍ لهما، تقضي حاجاتهما، وتراعي والدتك وتُمرِّضها، وأُجرتها تكون بينكما، وإن أرادت أختك الإسهام فلا بأس! إن قررتْ زوجتُك مواصلة رعاية والديك، فعليك أن تَطلب مِن والدك بالحسنى ألا يُرهقها أو يُحمِّلها ما لا تُطيق، وذكره بأنها تقوم بالرعاية مِن باب أخذ الأجر، وليس من باب الفرض والواجب. وعليك أن تُطيِّب خاطر زوجتك بالكلمات الطيبة، والدعاء لها بظهر الغيب، وكلما سنَحت لك الفرصة أَهْدِ لها هدايا تُحبُّها، وكلما زُرتَها عوِّضْها عما تفعله من رعاية والديك وأولادك؛ كأن تُخرجها للتَّنزُّه. أما إن لم يكن باستطاعتكما تأمين جليسة، ورفضَت زوجتُك الاستمرار في رعاية والديك، فلا يوجد أمامكما حلٌّ إلا العودة إلى الوطن لرعايتهما، والرزَّاق هو الله تعالى، وهو المعين على قضاء الديون.

omantoday

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 22:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 عمان اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:37 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد استعداده للتواصل مجددًا مع زعيم كوريا
 عمان اليوم - ترامب يؤكد استعداده للتواصل مجددًا مع زعيم كوريا الشمالية وسط تحديات دبلوماسية

GMT 20:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 عمان اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 14:45 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السخرية من الزوجة علنًا وفي الأماكن العامة

GMT 11:41 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أهمية بناء شبكة علاقات قوية لتحقيق التفوق في

GMT 19:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

يعد التواصل بين الزوجين عامل أساسي في نجاح

GMT 12:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل أسرية وحلول لتعزيز الاستقرار العائلي
 عمان اليوم -

GMT 19:52 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 عمان اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 18:50 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أوبرا وينفري تكشف أسرار رحلتها للتخلص من الوزن
 عمان اليوم - أوبرا وينفري تكشف أسرار رحلتها للتخلص من الوزن الزائد وتجربتها مع الحميات والأدوية

GMT 19:48 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 عمان اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 18:22 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير
 عمان اليوم - أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 17:06 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 عمان اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 23:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد
 عمان اليوم - خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد عن التمثيل والسفر خارج مصر

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 18:22 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " الجدي" في شهر يناير 2025

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab