مشاكل زوجية  تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني، على أنه ملتزمٌ، لكن قدر الله أن يكون مختلفًا تمامًا عما أخبرني به أهله وقت الخطبة، ترددتُ كثيرًا قبل الزواج منه، فاستخرتُ واستشرتُ، وشاء الله أن يحصل الزواج، لم يحصل بيننا تفاهم منذ بداية زواجنا، وكنَّا في شجارٍ مستمر؛ كان عنيدًا جافًّا، متسلطًا ماديًّا بخيلًا، يُخطئ في حقِّي، بذلتُ كل جهدي من أجل أن يحصلَ بيننا التفاهم والسكينة، لكن للأسف لم يكن بالقدر المتفاهم، فقررتُ الانفصال
 
مرضتُ بدنيًّا ونفسيًّا، فلم يُعر اهتمامًا لحالتي النفسيَّة، ولم أتابع عند طبيب مختص إلى أن وصل بي الأمر أنني كنتُ أحس أن الموت هو المخلص الوحيد مما أعانيه، وتَمَّ الطلاقُ، وحكم لي بالحضانة، وبعد انتهاء عدتي مباشرة، تقدَّم لخطبتي أحدُ المعروفين  حسب الظاهر  بالخلق والدين والعلم، فلم أتردَّد لحظةً في القبول، وتم العقد الشرعي في انتظار تجهيز أوراق التعدد  فقد كان متزوجًا  ولم أكلِّف نفسي عناء السؤال عنه؛ لما كان معروفًا عنه، وما هي إلا أشهر حتى اكتشفت أشياء في دينه وخُلُقه وظروفه يستحيل معها الاستمرار معه، فاستخرتُ وطلبتُ الخلع، فقد كان زواجنا بعقد شرعي غير مدني؛ بسبب تأخر الحكم له بالتعدد وحصول الخلع قبل ذلك
 
الإشكال أن هناك مَن يشيع بأنه السبب في طلاقي من زوجي الأول؛ لأنه كان ينتظر ذلك للزواج مني، وجعلوني ضحية من ضحاياه؛ ولا سبيل لي للتأكُّد من صحة ذلك، لا منه ولا من طليقي الأول، نفسيتي الآن في تدهور شديد، ودخلت في حالة اكتئاب شديدة، أريد حلًّا
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

فكري قبل خطوة الزواج مرة أخرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم -

المغرب اليوم

مشاكل زوجية: تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني، على أنه ملتزمٌ، لكن قدر الله أن يكون مختلفًا تمامًا عما أخبرني به أهله وقت الخطبة، ترددتُ كثيرًا قبل الزواج منه، فاستخرتُ واستشرتُ، وشاء الله أن يحصل الزواج، لم يحصل بيننا تفاهم منذ بداية زواجنا، وكنَّا في شجارٍ مستمر؛ كان عنيدًا جافًّا، متسلطًا ماديًّا بخيلًا، يُخطئ في حقِّي، بذلتُ كل جهدي من أجل أن يحصلَ بيننا التفاهم والسكينة، لكن للأسف لم يكن بالقدر المتفاهم، فقررتُ الانفصال. مرضتُ بدنيًّا ونفسيًّا، فلم يُعر اهتمامًا لحالتي النفسيَّة، ولم أتابع عند طبيب مختص إلى أن وصل بي الأمر أنني كنتُ أحس أن الموت هو المخلص الوحيد مما أعانيه، وتَمَّ الطلاقُ، وحكم لي بالحضانة، وبعد انتهاء عدتي مباشرة، تقدَّم لخطبتي أحدُ المعروفين - حسب الظاهر - بالخلق والدين والعلم، فلم أتردَّد لحظةً في القبول، وتم العقد الشرعي في انتظار تجهيز أوراق التعدد - فقد كان متزوجًا - ولم أكلِّف نفسي عناء السؤال عنه؛ لما كان معروفًا عنه، وما هي إلا أشهر حتى اكتشفت أشياء في دينه وخُلُقه وظروفه يستحيل معها الاستمرار معه، فاستخرتُ وطلبتُ الخلع، فقد كان زواجنا بعقد شرعي غير مدني؛ بسبب تأخر الحكم له بالتعدد وحصول الخلع قبل ذلك. الإشكال أن هناك مَن يشيع بأنه السبب في طلاقي من زوجي الأول؛ لأنه كان ينتظر ذلك للزواج مني، وجعلوني ضحية من ضحاياه؛ ولا سبيل لي للتأكُّد من صحة ذلك، لا منه ولا من طليقي الأول!، نفسيتي الآن في تدهور شديد، ودخلت في حالة اكتئاب شديدة، أريد حلًّا.

المغرب اليوم

الحل : أليس من العجيب أن تنتظري من رجلٍ أهمَلك لأعوام عديدة أن يحافظَ عليك في دقيقة؟! والله لو كان في هذا الرَّجل "زوجك الأوَّل" ذرَّةٌ من وفاء لطلَّقك بدون أن يقبل منك العِوضَ بالمال، لكنَّه أراد أن يُثبت لأهله ولك ولنفسه أنَّه لم يخسَرْ شيئًا بفِراقك، بل ربح بهذا الخلع الزَّواج بأخرى! فالمشكلةُ ليست في طلاقك وتحرُّرك من أسر رجلٍ هذه بعضُ أفكاره وأخلاقِه! بل في زواجِك من آخَرَ بعد انقضاء عدَّتك مباشرةً! بدون أن تمنحي عقلَك الفرصةَ الكافية للتَّفكير، وتقليب الرَّأي، والموازنة بين حقوقك وواجباتك، خاصةً وأنَّك قد خرجتِ للتَّوِّ من العِدَّة، والمرأة الخارجة من العدة كالنَّاقهة من مرضٍ، لم يرجعْ إليها كمالُ صحتها وقوَّتها بعدُ، فهي بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للتعافي من الألم العاطفيِّ، وهذا الخاطبُ رجلٌ متزوِّج، وقد كنتِ يومًا ما زوجةً لأحدهم، وليس عقلُ البِكْر التي تُقدِم على الزواج من رجلٍ معدِّدٍ؛ كعقل الثيِّب التي عرَفت معنى الزَّواج، وشعور الأزواج! فكيف أقدمتِ على هذه الخطوة بدون أن تفكِّري لحظة واحدة في شعور زوجتِه الأُولى؟! ومن دون أن تدرسي وضْعَ هذا الرجُل النَّفسي والاجتماعي مع زوجتِه؟! والأمر الآخر - وهو الأهمُّ - أنَّ حقَّ الحضانة - الذي حكمتْ لك المحكمة بشرعيته - كان سيسقط بزواجِك هذا؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنتِ أحقُّ به، ما لَم تنكحي"؛ رواه أحمد وأبو داود، وصحَّحه الحاكم، ولكنَّ هذا الحُكم لم يسقطْ على ما يبدو؛ لأنَّ العقدَ لم يسجَّل كعقد مدنيٍّ، ومتى سجِّل العقد سقطتْ حضانتُك لبُنيَّاتك العزيزات، ولعلَّ في تأخُّر الحكم بالتَّعدُّد - مع أني لَم أفهمْ هذه النُّقطة، فلعلَّها من قوانين الأحوال الشَّخصيَّة في بلدك - خيرًا لبناتك الضَّعيفات اللاتي ابتُلين بأبوين جُلُّ همِّهما في الحياة أن يثبت كلٌّ منهما للآخر أنَّه لم يزلْ مطلوبًا ومرغوبًا من الجنس الآخر! ثمّ تبيَّن لك أنَّه رجلٌ فاسد، فهل يصعب عليك طلب الطَّلاق؟! لِم تسألين زوجَك أن يخلعَك من عصمته؟! لِم تعرِّضين نفسك للخسائر النَّفسيَّة والماديَّة؟! وفوق هذا وذاك تُصيخين للناس الذين أشاعوا أنَّ زوجك الثاني قد كان سببًا في طلاقِك من الأوَّل! والأدهى أن تقولي: "ولا سبيل لي للتأكد من صحة ذلك لا منه ولا من طليقي الأول"! تتأكَّدين من ماذا؟! هل كنت تعرفين الرَّجُل مِن قبلُ؟! وإذا كنتِ تعرفينه من قبلُ ألست تعرفين أسباب مشاكلك مع زوجِك الأوَّل؟! من الذي كان يعاني مع زوجِك الأوَّل: أنت أم الناس؟! في الحقيقة، تنطوي عبارتكِ هذه على بعض الأمور التي لا أجدُ فائدةً ترجى من الخوض فيها، وأنت أعلمُ بحالك، وحال أزواجك منِّي ومن النَّاس! والله أعلى وأعلم. على أيَّة حال، قد اختلعتِ من زوجك الثَّاني وانتهى الأمر، والحمد لله على كلِّ حال، قدَرُ الله وما شاء فعل، وليس بيدك الآن سوى التعلُّم من أخطائك، والاستفادة من تجارِبك السَّابقة: أولاً: السُّؤال عن حال الخاطب، وتصفُّح أخلاقه، وعدم الانخداع بمنظر اللحية أو علوِّ المرتبة العلميَّة. ثانيًا: الموازنة بين مطالب العقل وأهواء القلب، وبين الحقوق والواجبات عند الإقدام على الزَّواج، وخصوصًا الزَّواج من رجلٍ معدِّدٍ. ثالثًا: تقديم طلب الطَّلاق على الخُلع، وعدم التَّلويح بذكر الخلع إلا في حال تعنُّت الزَّوج ومضارَّته لك. رابعًا: عدم الإصاخة للقِيل والقال، فهذه حياتُك وحدك، ولا شأنَ للناس بها. خامسًا: ترك النَّدم على أيِّ قرارٍ يأتي بعد استخارة المولى - عز وجل. سادسًا: حياة المرأة مستمرَّة في وجود الرَّجُل وفي غيابه، فلا تحقري من نفسك، ولا من حياتك، وعندك ما هو أغلى من هذا وذاك: أهلك وبناتك! أما حالتك النَّفسية، فما الذي يؤخِّرك عن عرض نفسك على طبيبةٍ نفسيَّة؟! لقد تسرَّعت في كثيرٍ من أمور حياتك، ثم إذا تعلق الأمر بصحتك النفسية تقاعست؟! سبحان الله!

omantoday

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في
 عمان اليوم - جبال الدولوميت الإيطالية من أجمل السلاسل الجبلية في العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 16:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ترامب يخطط لإعادة تطبيق “استراتيجية الضغط الأقصى” على
 عمان اليوم - ترامب يخطط لإعادة تطبيق “استراتيجية الضغط الأقصى” على إيران

GMT 20:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية
 عمان اليوم - والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس تلتقي القيادة السورية الجديدة لمواصلة البحث عن ابنها المفقود منذ 2012

GMT 14:45 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السخرية من الزوجة علنًا وفي الأماكن العامة

GMT 11:41 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أهمية بناء شبكة علاقات قوية لتحقيق التفوق في

GMT 19:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

يعد التواصل بين الزوجين عامل أساسي في نجاح

GMT 12:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل أسرية وحلول لتعزيز الاستقرار العائلي

GMT 10:53 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أهم النصائح في كيفية التعامل مع الطلاب المشاغبين
 عمان اليوم -

GMT 19:52 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد
 عمان اليوم - طالبة الطب الفلسطينية تستعيد حريتها وسط استقبال حاشد بعد صفقة تبادل الأسرى

GMT 13:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها
 عمان اليوم - ميلانيا ترامب تثير الجدل بصورة تكشف عن تركيبها شعرًا مستعاراً

GMT 19:48 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في
 عمان اليوم - راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلازل قوية في الشرق الاوسط وتركيا وايران

GMT 23:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " القوس" في شهر يناير
 عمان اليوم - أبرز التوقعات لبرج " القوس"  في شهر يناير 2025

GMT 17:06 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة
 عمان اليوم - روسيا تطلق نماذج جديدة من سيارة Niva الشهيرة بتحديثات متطورة للأداء والتكنولوجيا

GMT 23:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد
 عمان اليوم - خالد النبوي يكشف لأول مرة رغبته في الابتعاد عن التمثيل والسفر خارج مصر

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 23:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز التوقعات لبرج " القوس" في شهر يناير 2025

GMT 19:10 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أبل ستستخدم تقنية OLED فى جميع هواتف آيفون بحلول عام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab